زينب اتنادي ارجالها يهل الحميّه
الفصل التاسع عشر
زينب اتنادي ارجالها يهل الحميّه=دركوا خدر زينب يفرسان الضريّه
خدر له الأملاك كانت سابق اتطوف=صاعد اُونازل والملايك حوله اعكوف
حتّى اطيور الجو ما تمر به من الخوف=من خيفة ارجاله هل الشيمه الأبيّه
من آل عبد المطلب ذيك الصناديد=يوم الحرايب والوقايع عندهم عيد
اُو لو مَن طروهم في الحرب وقف ولا اتزيد=فاقت شجاعتهم على كُل البريه
مقصد العاني في الورى اُو ملجا كُل امخيف=سادات وارباب العلا والرمح والسيف
واليوم مسبيّة حرمهم مالفو كيف=زينب عزيزتكم يهلها في أذيّه