أَقــبـل جَـــواد اِحـسـين خـالـي
لـلـصياوين طـلـعت الـحـوري اتـصـيح والـينا وقـع
ويـن
طـلعت يـتامى اِحـسين فـي ضـجّة
اُوصيحه تـمـشي مــن الـدهشة اُومـدامعها
سـفوحه
ابـنـعمل دوى لـلـحسين وانــداوي
اجـروحه مــن بـعـد بـو الـسجّاد مـدري نـلتجي
ويـن
يــا مـهر ويـن اِحـسين قـلّي ويـن
مـطروح قـلـهـا رمـيّـه اُوجـسـمه امـبـضّع
بـالـجروح
اُونادت ابعالي الصوت اُومنها القلب مجروح دهـري فـجعني فـي ارجالي والولي
احسين
اُوســكـنـة تــنــادي ويــــن والـيـنـا
يـعـمّـة لـيـكـون طــاح اِحـسـين واتـخـضب
ابـدمـه
نـــور الـشـمس مـسـود والاكــوان
ظـلـمه قـالـت يـسـكنة آيـسـي مـن جـيت
احـسين
ســور الـيـتامى مــن جـواده بـالترب
طـاح اُوجـسمه امـبضعينه الـعدى بسيوف
وارماح
وان راح ابــو الـسـجّاد عـزنـا قــوّض
اوراح قـومي يـسكنة انـروح وانـشوف الولي
وين
قــومـي يـسـكنة انــروح لـلـوالي
انـشـوفه قـالـت يـعـمّة اِحـسـين عـاثر فـي
اطـفوفه
بــانــروح لـلـعـبّاس لـــو قــصـوا
اكـفـوفـه فــوق الـثرى مـرمي بـلا راس اُوبـلا
ايـدين
مــامـن صـديـق ابـوصـل الـزهـرا اُو
يـقـلها بــنــي اُمــيّــة ابــكـربـلا ذبــحــوا
شـبـلـهـا
او زيـنـب عـقـب عـينه غـريبه مـا حـد
الـها بـيـن الاعــادي ضـايـعه مــا عـنـدها
امـعين
لــيـتـك تـشـوفـي حـالـهـا بــيـن
الاعـــادي بــاسـيـاط ايـضـروبـهـا اذا ظــلّـت
تــنـادي
اُو والــي الـحـرم وجـعـان مـغـلول
الأيـادي مـاجـوا يـشـوفونه بـنـي عـدنـان فـي
ويـن