طـلعت يتامى اِحسين تنعى امن
الصياوين لاويـــــن هـالـشـيـلة يــعــزّ
الـهـاشـمـيّين
لاويــــــــن هــالــشــيـلـة
يـعـزنـيـاولـيـنـا مـــن بــعـد عـيـنك مـنـهو الـوصّـيت
بـيـنا
إنــكـان رايـــح خـــلِّ اَبــو فـاضـل
يـجـينا والـجـاسم الـعـريس والأكـبـر ضـيا
الـعين
وانـكـان يــا الـوالـي بـتمضي عـن
يـتاماك كــلـنـا بــعــد لـلـمـعركة بــانـروح
ويّـــاك
اسـيـوف الـعـدى كـلـنا انـتـلقاها
فـدايـاك بــاروحـنـا نـفـديـك يـــا روح
الـمـسـلمين
انـكبت عـلى اقدامه اسكينة اتصيح يا
ياب راسـي من اُوداعك اُومن فقد الأهل
شاب
كـبـدي يـبـويه اتـفطرت مـن فـقد
لـحباب فــي يــوم واحــد دولـتـي صـفـاهم
الـبين
اولــمـت عـلـيـه الـحـرم كـلـها
ايـودعـونه اُوطـاحـوا عـلـى رأس الـشـفيّة
ايـقـبلونه
ريّـــض اشــويـه اقـلـوبـنا ذابـــت
يـبـونـه مـلـنا عـقـيبك يـالـولي كـافـل ولا
امـعـين
اونـادى عـلى زيـنب تـجيبي لي
السراويل اُوثـــوب عـتـيـق فــربـي يـعـفيفه
الـذيـل
بــيـده يـخـرقـها اُودمـعـه ابـخـده
ايـسـيل قـصده ايـتستر يـوم يـبقى بـالثرى
اطعين
اُو زيـنب تـعاين لـه اُوتـصب الدمع
سكّاب فـطـرت قـلـبي يـالـولي ابـتـمزيق
لـثياب
ذاب القلب منّي اُوراسي من الحزن شاب كـلـمـا سـمـعـت اتـــودع اُولادك
ولـبـنـين
اوظـــل الـشـهيد ايـهـون امـصـابه
عـلـيها ضـمـهـا اِبـصـدره اُوضـمّـته ويـلـي
عـلـيها
تـبـكي عـلـى افـراقـه اُوهــو يـبكي
عـليها ويـقول صـبري اعـلى الـبلا بـنت
الميامين