يــوصـي عــلـى الأمـــلاك مـولانـا
اِبـوصـيّه آنــــا أمـــوت اُو أنــذبـح فـــي
الـغـاضـريّه
حـفـو ابـضـريحي والـزمـوه ابـلـيل
وانـهـار اُو سمعوا وصاتي واكتبوا كُل من لفى اُوزار
اُوكُـل مـن قـصد لـي مـا يـتأثر جسمه
النار اُوكـتـبـوا ثـــواب اهـــل الـمـاتـم
والـعـزيّـه
اُوكُـل مـن قـصدني يـحتضي ابعزّ
اوناموس امن النار ينجى اُو يحتضي ابجنتة
الفردوس
واقــولـوا لـشـيعتنا تــرى ادفـنـا بــلا
روس الــجــسـاد مـــنــا رضــضـتـهـا الأعــوجـيّـه
اُو قــولــوا لـشـيـعتنا اُو قــولـوا
لـلـمـحبين حـطـو مـآتـم لـلعزاء وابـكوا عـلى
احـسين
اُو قـولوا ترى اِحسين اندفن من غير
تكفين اُو راســـه امــعـلا فــوق راس
الـسـمهريّه
اُومــن عـقب ذبـحه قـطع اكـفوفه
الـجمال اكـفوف سـخيّه كـم فـدت مـسكين
بـالمال
اُويـــا طـالـمـا جـبـريـل قـبـلـها اُو
مـيـكـال لـعـنـه عـلـى الـجـمال شــارك بـنـي
أمـيّـه
يـــا شـيـعـتي نـصـبوا الـمـئاتم
واونـدبـوني لــو مَــن شـربـتوا بــارد الـمـاي
اذكـرونـي
يـا لـيت جـدّي الـمصطفى اُو حـيدر
يـجوني واُمّـــي الـبـتـولة فـاطـمة الـزهـرا
الـزكـيّه