خـلّـوا شـبـيه الـهادي خـلّوا شـبيه
الـهادي ودعــتـك يــا لـولـد احـرقـت لــي
افــادي
هـذا شـبيه الـهادي فـي مـشيته
والـصوره فـي خـلقته واوصـافه اُو نوره يشابه
نوره
لا تـلـزمون الأكـبر كـبدي غـدت
مـفطوره خـلّـوا الـشـباب الأكـبر هـذا شـبيه الـهادي
يشبه لجده المصطفى اُو يشبه لجده حيدر وانــا بـعد مـن بـعده قـلبي ابـد مـا
يـستر
الله عـويـن اُو نـاصر يـوم حـمل
بـالعسكر الله ايـعـديـه الــبـلا لـكـبر شـبـيه
الـهـادي
وامـــه وراه اتــنـادي وافـجـعـتي
يـجـنيني يــا بـني فـلا لـي غـيرك بـاتروح
واتـخليني
بـتروح يـابني اُو تنذبح لعمّي عليك
اعيوني بـاطلب انـا امن الباري يرجع شبيه
الهادي
قـلها اُوصـب ادمـوعه فـي داعة الله
رايح مـالـي صـبر وابـويه فـي وحـدته
والـصايح
مـا تـنظرين أعـمامي كلمن عفير اُو
طايح وانــا بـعـد ويّـاهـم بـانـروح عـنـد
الـهـادي
واركـب على ميمونه مثل الشهاب
الثاقب وامـه تـحن مـن خـلفه تـبكي ابقلب
ذايب
بـدعـي انــا اُو بـتـوسل الله يـعود
الـغايب يـرجـع عـلـيه مـهجتي لـكبر شـبيه
الـهادي