زفّــت الـجـاسم مـا حـضرها داحـي الـباب يـا لـيت شخصه عن محاني الطفِّ ما
غاب
زفّــت الـجـاسم وافـقـت سـاعة
مـشومه واذبــاح عـرسـه مــن هـلـه ويّــا
اعـمـومه
واخـضاب عـرسه يـا عـلي جـاري
ادمـومه يـمتى سـمعنا يـا علي جاري الدما
اخضاب
ولا سـمـعنا ادمـوم قـبله اتـخضب
اكـفوف لـبنك حـضرته يـوم عـرسه بارض
لطفوف
اوشفت الأعادي يوم عرسه تزحف ازحوف اُو لـرمـاح هـزّوهـا اُوشـمسنا نـورها
غـاب
الله يـــاهـــي زفّـــتــه مـــامــن
مــثـلـهـا زفّـــة ولاحـــد مـــن بـنـي عـدنـان
جـالـها
شــفـتـون زفّـــة مـــا يـحـضـروها
أهـلـهـا لا شــيــخ جـالـيـهـا ولا كــهــل ولا
شـــاب
لــحـد يــسـادات الـــورى يـــا آل
يـاسـين عـنـدكم شـبـاب مـع فـتاة لـكم
امـعرسين
جـاسم امـعرّس مـا احـد زفـه مـع
احسين الانــسـاء يـبـكـون حـولـه ابـدمـع
سـكّـاب
لــوزفــة الــجـاسـم ارجــالــه
حـاضـريـنه بـالـخـيل جــولـه انـكـان يـسـبوع
الـعـرينه
لــوهــم مـــع الـمـظـلوم عــمّـه
زافـيـنـه مــا كــان زيـنب مـن حـزنها جـسمها
ذاب
فــي يــوم عـرسـه نـصـبت سـكنة
الـماتم واتــصـيـح وابــــدر طــلـع نـــوره
ولاتـــم
بـــدر لــنـا يــاضـي الـعـيـن الـلـيل
اظـلـم لـو افـلت شـمس الـضحى وإلاّ الـبدر
غاب