جـاسم اُو سـكنة عـرّسوا فـي
الغاضريّه واصــبـاح عــرسـه خـيـمـته مـنّـه
خـلـيّه
يــا عـرس الـقشر مـا تـهنا فـرد
يـومين واضـحـت خـلـيّه خـيـمته دون
الـصياوين
مــن فـيـض دمــه خـضبوا مـنه
الـكفين اُو طـيـب عـرسه مـن اتـراب
الـغاضريّه
فــي كـربـلا اقـمار غـابت قـبل
الـغروب واشموس غابت وانقشع صيوان منصوب
فـي يـوم ثـاني لـلعرس جـاسم
مصيوب اُو سـكـنة عـليه اتـنوح حـطت لـه
عـزيّه
واتـقول واغـصن انقصف من غير
ميحان حزني الجاسم من وقع من فوق
لحصان
جـاسم مـثل بـدر الـدجى مرمي
ابتربان بـانصب عزا جاسم اُو باجلس في العزيّه
واتـقـول كُــل الـناس مـا صـاروا
سـوانا نـاس ابـفرح واسـرور واحـنا فـي
عـزانا
سـاعـة عـرسـنا امـفـارقه عـزنا
اودرانـا لـجله لـشق الـجيب واجـلس في
العزيّه
واتـقـول كُــل الـناس مـا صـاروا
سـوانا نـاس ابـفرح واسـرور واحـنا فـي
عـزانا
سـاعـة عـرسـنا امـفـارقه عـزنا
اودرانـا لـجله لـشق الـجيب واجـلس في
العزيّه
لـجلك لـشق الجيب واجلس في
معزاك والـقـلب يــا جـاسـم فــلا يـسلي
بـلياك
هل كيف انا صبر يا عديل الروح
وانساك لـجـلك لـقـيم الـنوح كُـل صـبح
اومـسيّه