يـحبيب دنـهض وانـقل الـراية عن
احسين عـاين اُوشـوف الـخيل وصـلت
لـلصياوين
شـوف الـعدى والـخيل وصـلت يم
لرحال وانـظـر ولـيـنا اِحـسـين حـاير بـين
لـنذال
قـلـهـا يـزيـنـب لا تـقـولـين ابـهـا
لـمـقال الله يـسـلـمـنا ويــسـلـم رأس
لـحـسـيـن
قـالـت الــه اُو نـعـمين يـحـبيب
الـغضنفر لـكـن شـوف اِحـسين وحـده بـين
عـسكر
اِنــهـض مــع الـعـبّاس والـجـاسم
ولـكـبر اُوحملوا على جيش الضلالة اشمال ويمين
انـهـض ابـهـمة يــا حـبـيب اشـهـر
الـبـتّار إنـتـه وبــو فـاضـل اُومـعْـكم كُــلّ
لـنصار
اُوحملوا على جيش الأعادي واشعلوا
النار قــلـهـا يــزيـنـب بـــس لــيّـه لا
تـقـولـين
قــالـت ثـلاثـتـنعام مــنـك وافــى
الـبـاس انـته مـع الـنذب الـبطل جـاسم اُو
عـبّاس
اِنـظر إلـى اِحـسين الـشفيّة بـين
لرجاس قـلـها حـبـيب اُو بـالـمدامع هـلـت
الـعـين
مــا دام أبــو الـسـجّاد والـعـبّاس
مـوجود لـحمل على جيش العدى وادرك
المقصود
والله يـزيـنـب انــا ابـهـذا الـيـوم
مـوعـود جـتـني الـزهـرا وامـرتـني اخـضب
ابـحين
قـالت صـدق يـحبيب جـاتك بـنت
لـطياب مــن قـبـل انـتـه عـنـدنا مـرفـوع
لـجـناب
جـت لـك الزهرا وامرتك استعمل اخضاب قـلـهـا نـعـم مـعـلوم يــا بـنـت
الـمـيامين