أقـبـل مــن الـميدان ايـصيح الـحرّ
يـحسين يـحـسـين تـقـبـل تـوبـتـي يـابـن
الـمـيامين
يـحسين آنـا الـلي بـالدرب سـيدي
حـبستك والله حـسـافـة يـــا إمــامـي مـــا
نـصـفتك
بـــا تــرد طـيـبة اديــار جــدّك مــا
تـركـتك يــا سـيّـدي اِقـبـل تـوبـتي مــولاي
يـحسين
يـحـسـين دقــبـل تـوبـتـي وارحــم
لـحـالي وانــظـر ادمــوعـي فــوق خــدّي
كـالـلآلي
كـنـت الـسـبب فــي جـيّـتك يـابن
الـموالي يـحـسـيـن دقـبـلـنـي يــبـن خــيـر
الـنـبـيّين
قــلّــه قـبـلـنـا تــوبـتـك جــاهــد
يــفـرّاس قـلّه عـلى عـيني يـبو سـكنة اُوعلى
الراس
والـتاح فـوق الـمهر يـفني اصفوف
لرجاس عـشره تـفر عـنه اُو حـوله اتـطيح
عـشرين
اوروى احسامه من دما الفرسان في الحال والــقـوم عــنـه اتــفـر اُولـهـم مــع
الـتـال
والـكـل مــا يـندل يـفر مـن صـعب
لـمجال اُو نـعـمين بـالـحر الـريـاحي نـاصر
احـسين
انـعـقـر مــهـره اُولا وقــع نـسـل
الـريـاحي والـجـسم دمـه ايـسيل مـن كـثر
الـجراحي
الـتـمت عـلـيّه الـقـوم مــن اربــع
نـواحـي ابـنشاب وارمـاح اُوصخور اُوزان في
الحين
ويـلـي ضـعـف حــال الـشفيّة اُوحـان
حـينه اُوحـزنـي عـلـى الـحـر الـريـاحي امـأسرينه
مـــن بــعـد مــا أســروه قـطـعوا لا
ونـيـنه لــمّــن رآه اِحــسـيـن حــالــه زاد
لــونـيـن
ظــل يـمـسح ادمـوعـه اُوهـو يـبكي
لـحاله لــمّـن نـظـر جـسـم الـشـفيّة فــي
رمـالـه
يـبـكي عـلـى ذبـحـه اُوعـلـى قـلّت
ارجـاله ظـل يـصفق الـيسرى مـن الـوحدة
بـليمين
واِحـسـين عـايـن صـحـبته مـثـل
الأضـاحـي ازهــيــر ويّــــا ابــريــر والــحُـرّ
الـريـاحـي
كُـلـهم سـكـارى مــا يُــرى فـيهم
الـصاحي اُونـــاس بـلـيّـا روس وا حـزنـي ولا
ايـديـن