الألفية في أحوال الأنصار
الفصل العاشر
أمّا الألف آل النّبي اُو خير البريّه=والبا اِبعرصَت كربلا ذبحوا سويّه
والتا تفانت بالثرى اَنصار الحسين=والثا ثووا من غير تغسيل اُو تكفين
والجيم جدّد حزن باقلوب النساوين=والحاء حوى شبان وادي الغاضريّه
والخا خوافر بارزة من ذيك لخدور=والدال دكّت بالثرى شبّان واصقور
والذال ذوّب كبدَهم فقدان البدور=والرا رأتْ زينب إلى فقد الشفيّه
والزاي زيّد حزنهم نوح اليتامى=والسين ساقوا مخدّراته كالأيامى
والشين شبّوا نارهم وسطت اخيامهم!!=والصاد صبر اِحسين بارض الغاضريّه
والضاد ضاقت في فسحها ذيك لوهّاد=والطا طمّت وقعة كموج البحر مدّاد
والظا ظلّوا اِتدوسهم عسكر ابن زياد=والعين عرّيس اِنذبح في الغاضريّه
والغين غابت بالثرى أقمار غالب=والفاء فقد اِحسين شيّب للذوايب
والقاف قبل اِمسيرهم قاسوا مصايب=والكاف كافلهم على الغبرة رميّه
واللام لوعوا لليتامى قوم لنذال=والميم ماتوا من الظما واركوب لجمال
والنون نسوانٌ بقت من غير اِرجال=و الواو والي الحرم غالغبرة رميّه
و الهاء هواتف بالسما تبجي او تنادي=و اليا يدنيا شلون جاريتي الهادي
والله مصيبة لها بجت سبع الشدادي=الله يدنيا جازيتي خير البريّه