أيضا مرور الحسين بمنزل وهب
الفصل التاسع
أمست بني عدنان بالأظعان ماشين=اِيحثّون مسراهم قصدهم للعراقين
قدّامهم شيخ العشيرة حامي الجار=من حوله الشبّان وولاده ولنصار
والعلم في ايد البطل ذلك المغوار=والرمح فيه العلم واحسامه باليمين
اينادي ابصوته يابني عدنان هيا=حوطوا ظعينتكم بفرسان الضريّه
احنا ابسرانا قاصدين الغاضريّه=بارواحنا نفدي ابو السجّاد لحسين
كلما مشى منزل ايتبعونه ابمسراه=سبعين الف لموا عن يمينه اُو يسراه
والعطش فت اقلوبهم والناحوا حداه=قالوا تلفنا العطش يا نور المسلمين
الناح سبط المصطفى الفسطاط فدا=جاله اُومن حوله بني هاشم ولقوام
ما شاف الا نسوة في ذيك لخيام=سلم اُوردوا للسلام اعليه في الحين
سايل عن الماء واخبروه ابصورة الحال=الوى لعند الماء اُوقام ايزيح لرمال
حفروا ولن صخره بدت من صخر لجبال=اُوعجزوا عن الصخره اُو قلعها الطاهر احسين
واتفجرت ما بين اصابيعه الأنهار=والماي يجري بلقفار اُو ظهر لزهار
اُو روى اَصحابه بالعجل جد السر اُوسار=والتاح للخيمة يوصّي للنساوين
قالوا الوهب هاللي رايته ابلذة النوم=قاصد اراضي كربلا يا وهب معلوم
خلّه يشد الظعن لا يمهل ولا يوم=واحنا أمامه بالظعينة اليوم ماشين