في ورود خبر مقتل مسلم للحسين في الطريق
الفصل الثامن
شد الظعينة اُوقوم ردنا للمدينه=من يوم جانا خبر مسلم ذابحينه
شد الظعينة اُوقوم ردنا ابلاد جدنا=خوفي نتم بعدك بلا والي وحدنا
يحسين بعدك من إلى طيبة يردنا=خوفي يخويه اتدور دنيانا علينا
مسلم تبدى بالشهادة اُوراح للجنان=اُوذبّوه من عالي القصر في أرض كوفان
ناحت على امصابه جميع الإنس والجان=والأرض ناحت والسما ضجّت حزينه
لحد يحيدر كيف تسكن في الغريّين=واتشوف مسلم منذبح بين الملاعين
لم لا تطر اللحد يابو الحسن واحسين=اُو تاخذ لثار الهل الكوفة قاتلينه
طاهر تزفر والدمع من مدمعه سال=هيهات ما نرجع إلى طيبة ابهالحال
حتّى نخوض ابحور عسكرهم ولهوال=وانموت لو ناخذ يعمي ابثار ابونا
اُو زينب تنادي والدمع بالخد مبدود=لَحد يمسلم تنذبح يا معدن الجود
والله حسافة ابدار غربة اتروح مفقود=ايحق لي انا لبقى على امصابك حزينه
اوساق الظعينة بوعلي للغاضريّه=يقدمهم العبّاس قيدوم السريّه
حين اتوها وقف مهر ابن الزكيّه=قلهم يفتيان تحطوا للضعينه