اِبـمنزل زبـالا خـبر مـسلم وصـل
اِحـسين مـن مـجلسه قـام ابـعجل دشّ
الـصياوين
يـبكي عـلى مـسلم اُودمـع الـعين
سـجّام في الحال قرّب طفلته واَمسح على
الهام
قـالـت يـبـو سـكنة يـعمّي اُو خـير
لـعمام اشـلـون تـفـعل بـيـه فـعل لـيتام
يـحسين
مـعـلوم اَبـويـه ذاق نـحـبه بـأرض
كـوفان قـلـهـا اَنـــا عــزّك واُولادي الــك
اخــوان
فـي الـحال شـقت جيبها اُونادت
النسوان قـومـوا اسـعـدوني راح عـزي يـا
خـواتين
الـتـمـوا عـلـيها الـحـرم كـلـهم يـسـعدوها فــي الـنـوح والـضـجه عـلى ذبـحة
ابـوها
فــوق لـخـدود ادمـوعهم حـسرى
جـروها واظــلـم الــوادي مــن مـنـاح
الـهـاشمين
مـا تـسمع إلاّ فـي الـخيم لـلحرم
ضـجّات هـذي تـجر ونّـة اُوهـذي تـصفق
الـراحات
اُوهـــذي تـنـادي وا ذبـيـح بـالـظما
مــات لَــحـد يـمـسـلم أضــحـت اُولادك يـتـيمين
اوهذي تنادي اُو تصفق ابكفها على الراس لَـحد يـمسلم قـبل غـيرك تـشرب
الكاس
ويـش حـال مـن صـابوه عدوانه
الأرجاس فــي دار غـربـة اُو عـزوتـه عـنّـه
ابـعيدين
او زيـنـب مـدامـعها عـلـى خـدهـا
هـتـونه واتـقـول مـسـلم ذبــح مـاحـنا
حـاضـرينه
يــا لـيت أهـله عـن اِشـماله اُوعـن
يـمينه ويّــا بـنـي عـدنـان مــن حـولـه
امـدرعين
لـحـد يـمـسلم مــا حـضـرنا لــك
ابـيومك يــوم طـحـت مـرمـي عـفير فـي
ادمـوك
يــا لـيـت تـسـمع بـالـبكا ضـجّـات
قـومك لـجـلك أبـو الـسجّاد صـب امـدامع
الـعين