سمعت صهيل الخيل طوعه اُوجات في الحين تـنـظـر إلـــى مـسـلـم اُولـنّـه يـهـمل
الـعـين
قــالـت يـمـسـلم لـيـتـك مـــا صـاحـبك
نــوم قـلـهـا صـحـيـح مـــن ابـقـلبه كـثـرة
اهـمـوم
فـي الـنوم شـفت المصطفى الهادي
ولعموم اُوكُـلـهـم يـطـوعـه لــجـل أحـزانـي
حـزيـنين
قــلـي الــهـادي الــيـوم يـــا مـسـلـم
تـجـينه مــــا تــصـبـح إلاّ الــقــوم بـيـتـك
حـايـطـينه
الــهــم ضــغـايـن يــالـولـد ســابــق
عـلـيـنه والـيـوم أبــدوا الـلـي ابـخـواطرهم
امـكتمين
إتــجـدّدت حـسـراتـها امــن الـحـزن
طـوعـه مـسـلـم تـشـوفه يـحـكي اُو تـهـمل
ادمـوعـه
إفــــراق اَهــلـه اُوحــدتـه أحــنـت
اِضـلـوعـه ويــش حــال مــن عـنّه هـله أمـسوا
بـعيدين
قــالــت يـمـسـلـم لــــو يـقـبـلـوني
فـديـتـك اِبـمـالـي اُوروحـــي اُولا تـجـي يـمّـك
مـنـيتك
مــا حـاضـرك مـسـلم أحــد مــن اَهـل
بـيتك ايـشـوفـونك امـحـيّـر اُوعــدوانـك
امـسـلحين
ودعــتـك الله يـــا غــريـب بـــأرض
كــوفـان جـسـمك مــن اَحـزانك يـمسلم صـار
وجـعان
يـــا لــيـت عـمّـك حـاضـرك خـيّـال
لـحـصان ويـشـوف حـالـك مــا إلــك نـاصـر ولا
اِمـعين
ودّعــتــك الله يـــا غــريـب الأهـــل
والـــدار يـــا لـخـانـته الـكـوفة أهـلـها اِصـغـار
واِكـبـار
وامـسـى ابـديـرة غـرب حـاير يـضرب
أفـكار لـيـتـه درى ابـحـالـك أبـــو الـسـجّاد
لـحـسين
قـلـنـا يـطـوعـه مـــا ابـــردتْ غــلّـة
افـــادي اراويـــك فـــي هـالـكـفر مـحـمـود
الـجـهادي
عــمّــي عَــلــيْ مـتـهـولـني كــثـر
الأعـــادي بـس فـي ضـميري حـسرةٌ مـن اجـل
لحسين