مبيت مسلم عند طوعة و هجوم القوم على دارها و خروجه للمعركة
الفصل الثامن
سمعت صهيل الخيل طوعه اُوجات في الحين=تنظر إلى مسلم اُولنّه يهمل العين
قالت يمسلم ليتك ما صاحبك نوم=قلها صحيح من ابقلبه كثرة اهموم
في النوم شفت المصطفى الهادي ولعموم=اُوكُلهم يطوعه لجل أحزاني حزينين
قلي الهادي اليوم يا مسلم تجينه=ما تصبح إلاّ القوم بيتك حايطينه
الهم ضغاين يالولد سابق علينه=واليوم أبدوا اللي ابخواطرهم امكتمين
إتجدّدت حسراتها امن الحزن طوعه=مسلم تشوفه يحكي اُو تهمل ادموعه
إفراق اَهله اُوحدته أحنت اِضلوعه=ويش حال من عنّه هله أمسوا بعيدين
قالت يمسلم لو يقبلوني فديتك=اِبمالي اُوروحي اُولا تجي يمّك منيتك
ما حاضرك مسلم أحد من اَهل بيتك=ايشوفونك امحيّر اُوعدوانك امسلحين
ودعتك الله يا غريب بأرض كوفان=جسمك من اَحزانك يمسلم صار وجعان
يا ليت عمّك حاضرك خيّال لحصان=ويشوف حالك ما إلك ناصر ولا اِمعين
ودّعتك الله يا غريب الأهل والدار=يا لخانته الكوفة أهلها اِصغار واِكبار
وامسى ابديرة غرب حاير يضرب أفكار=ليته درى ابحالك أبو السجّاد لحسين
قلنا يطوعه ما ابردتْ غلّة افادي=اراويك في هالكفر محمود الجهادي
عمّي عَليْ متهولني كثر الأعادي=بس في ضميري حسرةٌ من اجل لحسين