يابوي ظعن اِحسين من مكّة مشى اُوشال هـذيـك رايــه بـوالـحسن خــوّاض
لـهـوال
هـــذا الـعـلـم مـنـشـور قـــدّام
الـظـعينه والــنـاس فــي ضـجـه اُوهــم
مـتـحاولينه
مـــدري يـبـويـه هـالـظـعينة اتــريـد
ويـنـه اسـتوفى الـعدو مـنا اِديـونه والـظعن
نـال
يــا بـوي ذا جـاسم اُو هـذا الـبطل
عـبّاس واسـمع زلازل بـالظعن مـن ضـجّة
الـنّاس
والـكُلّ يـبكي اُو يـلطم اِبـأيده على الراس وا ضـيـعة الإســلام وا ركــن الـهدى
مـال
يــابـوي قـــدّام الـظـعـن خـالـي
اشـوفـه مـعـلـوم قـاصـد بـالـسري بـلـدة
الـكـوفه
مـن سـمع قـول ابنه بكى واصفق
اكفوفه اُو ظل يجدب الونّة اُومن عينه الدمع
سال
شــوف الـظـعن لا ويـن مـاشي يـا
شـفيّه يـمـكن إلــى طـيـبة الـولـي قـصده
الـجيّه
قــال الـظـعن قـاصـد أراضــي
الـغاضريّه يـا مـا بـها اِيـقاسي ولـينا اِهـموم
واهـوال
لــكـن يـبـويـه زيـــد حـسـراتـك
ولـحـنـين والـبس اثـياب الـحزن لجل افراق
لحسين
مــا تـسـمع الـضـجّة مـن احـريمه
ولـبنين اُوالـكُل يـنادي لـيت ظعن اِحسين ما
شال
يـابـني انــا مــا شـوف بـس اسـمع
الـرنّه هـيـا ابـيـجل لـحـسين سـوقـوا لــه
ظـعنّه
وانـكـان شــال اِحـسـين شـال الـعز
عـنّه نــطـوي بـيـارقـنا اُو عـدونـا فـيـنا
احـتـال
سـرقـوا الـظـعن يـا بـناي بـاوافي
حـبيبي بـس مـا أوصّـل لـه اُونـشق يا بناي
حبيبي
مـعـلوم هــذي طـلـعته مــن غـيـر
طـيبي بـاقي الـبقيّة اِحـسين ظـعنة قوّض
اُوشال