شعراء أهل البيت عليهم السلام - محمد ابن الحنفية في وداع أخيه الحسين (ع)

عــــدد الأبـيـات
15
عدد المشاهدات
2758
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
05/10/2009
وقـــت الإضــافــة
1:30 صباحاً

يـــا شـايـلـين الـرايـة يــا شـايـلين الـرايـه         طـرشـوا لـي واخـذوني يـا شـايلين الـرايه
ويـش هـالجفا يخواني اتروحو وانا اتخلوني         فـي داركـم مـستوحش انـثر دموع اعيوني
مــا ظـنتي يـخواني يـوم الـحرب تـنسوني         يـوم الـجمل والـبصرة بـيدي الـعلم والرايه
لا بــارك الله فـيـها عـيـن رمـتـني ابـنظره         مـثل الأسـد فـي غابه اُو كالصقر في وكره
صـار الـبكا مـن ذابـي يـوم خطتني النصره         طـرشوا الـي واخـذوني يـا شـايلين الـرايه
يا ما طعنت ابرمحي اُوياما ضربت ابسيفي         اُوكـلـما تـزيد الـعسكر ايـطيب بـيها كـيفي
ماحد كفوا من اقرومها بالحرب ياخذ حيفي         يـامـا حـمـلت ابـرايـه اُوفــرت امـني رايـه
يـامـا عـلـم نـكـسته اُويـامـا عـلـم حـطيته         اُويـامـا شـجـاع ابـدمه يـوم الـحرب حـنيته
اويـامـا هـزبـر ضــاري فــوق الـترب ذبّـيته         لــو مَــن حـملت ابـرايه فـرّت قـبلها رايـه
لـو مَـن حـملت ابـفرقه قالو لفاها احمامها         فــي ويــن مــا تـتـوجه اتـشـوفني قـدّامها
مـاهي خـفيّه احـروبي ابـكوفانها وابـشامها         كُـل مـن يـقول مـحمّد بـيده الـعلم والرايه
والـيوم اظـل ابداري مثل الصقر في وكره         مـتـكسره جـنحانه يـجلب لـنفسه الـحسره
مـاهو كـفو ايـشابهني فـي ونـتى والـزفره         ابـكـى اسـبوع عـني شـالوا الـعلم والـرايه
مــا واعـدونـي ابـجـيّه يــا لـيـتهم وعـدوني         حتّى اترجى ارجوعهم واقول اَهلي ايجوني
حـاشى انـا اسليهم اُو حاشى هلي يسلوني         الله ايـعـود اخـوانـي واتـعـود ذيــك الـرايـه
الله ايـعـود اخـوانـي واتـعـود ذيــك الـرايـه