محمد ابن الحنفية في وداع أخيه الحسين (ع)
الفصل السادس
يا شايلين الراية يا شايلين الرايه=طرشوا لي واخذوني يا شايلين الرايه
ويش هالجفا يخواني اتروحو وانا اتخلوني=في داركم مستوحش انثر دموع اعيوني
ما ظنتي يخواني يوم الحرب تنسوني=يوم الجمل والبصرة بيدي العلم والرايه
لا بارك الله فيها عين رمتني ابنظره=مثل الأسد في غابه اُو كالصقر في وكره
صار البكا من ذابي يوم خطتني النصره=طرشوا الي واخذوني يا شايلين الرايه
يا ما طعنت ابرمحي اُوياما ضربت ابسيفي=اُوكلما تزيد العسكر ايطيب بيها كيفي
ماحد كفوا من اقرومها بالحرب ياخذ حيفي=ياما حملت ابرايه اُوفرت امني رايه
ياما علم نكسته اُوياما علم حطيته=اُوياما شجاع ابدمه يوم الحرب حنيته
اوياما هزبر ضاري فوق الترب ذبّيته=لو مَن حملت ابرايه فرّت قبلها رايه
لو مَن حملت ابفرقه قالو لفاها احمامها=في وين ما تتوجه اتشوفني قدّامها
ماهي خفيّه احروبي ابكوفانها وابشامها=كُل من يقول محمّد بيده العلم والرايه
واليوم اظل ابداري مثل الصقر في وكره=متكسره جنحانه يجلب لنفسه الحسره
ماهو كفو ايشابهني في ونتى والزفره=ابكى اسبوع عني شالوا العلم والرايه
ما واعدوني ابجيّه يا ليتهم وعدوني=حتّى اترجى ارجوعهم واقول اَهلي ايجوني
حاشى انا اسليهم اُو حاشى هلي يسلوني=الله ايعود اخواني واتعود ذيك الرايه