يـا لـيت طـيبة مـا خلت من ذيك
لبدور ولا سـمـعنا قــول قـايـل هـل
عـاشور
بـاسايلك عـنهم اعـطيني اخـبار يـا
دار في وين عنّك ظعن عزك قوّض
اوسار
خــلاك مـحـزونة تـصـبّي الـدمـع
نـثّـار وابـيوت حـيدر خـالية مـن ذيـك
لـبدور
درســك تـبدل يـا حـزينة نـوح
واصـياح اُودار الـضيافة خـالية يـوم السبط
راح
واسـمع الـدار اتـعاتب الـمحراب
بانياح لَـحد يمحراب الولي منك انطفى
النور
سـعدك اُو سعدي يا حزينة الكربلا
سار راح اُو تـرك عـندي حزينة اتنوح
مدرار
مــاذا بـهـا إلاّ الـنوح تـبكي لـيل وانـهار والـدمع مـنها فـوق صـحن الـخد
منثور
راحـت أهـلها اُو خالية اتشوف
المنازل مـثل السحابة ادموعها في الخد
هاطل
يـا دار ابـويه ويـن عـنّك اِحـسين
شايل شال الولي ابكل العشيرة واغلق الدور
خــل الـبـكا والـنـوح يــا مـحراب
لـيها فــي يـوم واحـد راحـت اِخـوتها
اولـيها
مــا ظـنّـتي مـن هـالسفر بـوها
يـجيها مـن نوحها المحراب صبِّ الدمع
منثور
اُو نــادى يـفـاطم تـسكتي لا
تـفجعيني كُـلـهم طـبق راحـوا وخـلوني
ابـحنيني
والله فــلا هـيـد مــن ابـكـاي
اوانـيـني وابكي على أهل المعالي واَنصب الدور