مــن دار جــدّه بــو عـلـي حــثّ
الـظعينه شـال اِبـحريمه واِخـوته مـن اَرض
المدينَه
شــبّـان طـلـعـوا مــن الـمـدينة
بـالـسويّه شــالـوا اُوخــلّـوا دُورهـــم تـنـعـى
خـلـيّه
مـــا خـلّـفـوا إلاّ مـحـمّـد اِبـــن
الـحـنـفيّه مـــا فــنّـه إلاّ الــنـوح واِمــجـاذب
ونـيـنَـه
مـــا يــبـرح إلاّ اِيـقـول شـيـلوني
يـغـلمانْ قوموا طرحوني في الدّرب باسأل الرّكبانْ
بــاسـأل عــن اِخـوانـي بـقـيّة آل
عـدنـانْ مـــن شـــال عـنّـه بـوعـلي مـتْـنام عـيـنَه
بـاسأل عـن اِخـواني اُوقـوم الْـلي
جفوني مـــن سـافـروا لـلـغاضريّة مــا
اَذكـرونـي
مــــا عــوّدونــي بـالـجـفا مـــا
عــوّدونـي إتـمـنّـيت أخــويـه تـلـتـقي عـيـني
اِبـعـينه
شـبّـان مـحـلاهُم اُو رَكْـبـتهُم عـلى
الـخيل يـومَـن طـلـعوا مــن الـمدينة تـالي
الـلّيل
اُوســاروا بـجـمعهُم بـيـن تـكـبيرٍ اُو
تـهليل مـثل الـصقور اِتـحوم مـن حـول
الـظعينَه
ويــلـي لـزيـنـب تـنـتحبْ والـدَّمـع
هـمّـال تـبكي عـلى ذِيـك الـحمولة اُوذيـك
لـرجال
اِتـمـنّـيت أرجـــع لـلـمـدينة مَــعْ
هـلـبطال مـــا ظـنّـتـي اِرجـالـي يـعـودون
الـمـدينَه
ويــلـي الـعـبّـاس يـقـدم ظـعـن
لـحـسينْ ويــقــول يـــا زيــنـب يـخـيّـه لا
تـخـافـينْ
تـخـسى الأعــادي مــا يـقربون
الـصواوين واُخـــوك عــبّـاس الـبـطـل مــا
يـنـكرونَه
قـالت يـخويه الـيوم فـي اِحـصونٍ
مشيدَه وأبـطـال مــن حـولـي اُو فـرسانٍ
عـديدَه
بــس خـايـفة أبـقـى مــع الـنّسوة
وحـيدَه واَرجــع بـلـيّا اِرجــال يــا خـويـه
الـمـدينه