سمعوا صوايح في السما يهل
المدينه طـلعوا وكُـل يـصفق اِشـماله
اِبـيمينه
شـيّـل اِظـعونه اُوظـلّت اِديـاره
خـليّه اُوجـد السُّرى يبغي اِطفوف
الغاضريّه
نُـوحي عـلى اِفـراقه يـفاطم يـا
زكيّه اُوقـولي عسى الله اِيعود والينه
علينا
حـنّـت اُونـاحتْ والـدَّمع بـالخدِّ
سـايل مـن يـوم شفتْ اَهلي يحثّون
الرحايل
ودّعـت أبـويه والـحزن بالقلب
شاعل اُونــاديـت يـــا وفّــاد كـفـوا لا
تـجـونا
لاحـد يـجينا في المدينة اُوجدّوا
السير روحـوا اِطفوف الغاضريّة ابغير
تفكير
راح الـذي يـعطي الـعطايا
والـمداخير إلاّ مـحـمّد يـصـفق اِشـمـاله
اِبـيـمينه
إلـى مـن وصـلتوا كربلا نَوخوا المطايا راعـي الـكرم والـجود فـيها
والـعطايا
شـوفـوا مـنـازلهم بـقتْ مـنهم
خـلايا واخذوا رسالة حق أبو الكبرى الحزينه
اُو قـولوا تـرى بيت الكرم مغلوق
بابه مـن يـوم عـنّه بـوعلي قـوّض
اِركـابه
لاجـت إلـه الـوفّاد وقـفت حـول
بـابه سـمعوا صـوايح فـاطمة بـنته
الحزينه
قـالـوا لـهـا الـعـبّاس خـبـرينا
اِبــداره بــانـروح لـلـعـبّاس يـعـطـينا
اَخـبـاره
نـادت اُودمـع العين في خدها
ايتجاره شـالوا هـلي اُو عـبّاس قـدّام
الظعينه