شعراء أهل البيت عليهم السلام - يا راحلين امن المدينة تسيرون

عــــدد الأبـيـات
21
عدد المشاهدات
2247
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
05/10/2009
وقـــت الإضــافــة
1:14 صباحاً

يا راحلين اِمن المدينة تسيرونْ=ريضوا سويعة من قبل ما تبعدونْ رحتوا اُوخلّفتوا وراكُم يتيمَه=والْلي بلا والي ينال الهضيمَه وبعيش في ذلّة ولا ليّه قيمَه=وآنا أناديكُم ولا لي تسمعونْ ظلّتْ تنادي واَسمع الصوت أبوها=نادى على نسوانه اُواَهله تعرفوها قالوا له الكبرى اُو قال اِلتقوها=وآمر أبو فاضل يريّض بلظعونْ في الحال أبو فاضل أناخ الركايب=من حين ما وصلتْ دعت بالمصايب فرقة الأحبّة اِيصيّر الطفل شايب=راسه اُو يجري الدمع من جفن لعيونْ دارتْ عليهم قبلّتْ منهم الرُّوس=اُو صار التحسّر والتلهّف بلنفوس من شافت الشبّان تزهر كلشموس=واَنوارهم تاضي اُو عليها اِيدورون من عاينتهم طاحت اُو وقعت اِتصيح=واَنوارهم تاضي كمثلِ المصابيح صاحت اُوهي حسرى تروحوا مذابيح=لَنذر عليكُم صوم عام اِللي تلفونْ واِحسين ناداها اِسكتي يا حزينَه=قومي اِرجعي للبيت وسط المدينه لو من وصلنا للخبر تسمعينَه=ما قدّر الباري لنا لازم اِيكونْ دارتْ على النّسوان اُومدّت بصرها=مقصودها التوديع تقضي وطرها شافتْ رباب والطفل في حجرها=واَهوت عليه اُوشالتَه فوق لمتونْ اُونادتْ ينور العين يا بدر سعدي=إنكان تامر اِرجع البيت وحدي بارجع ولكنْ بآخذ الطفل عندي=ما قدر على الرجعة واِنتوا تشيلونْ نادى عليها اِحسين والدمع همّال=هذا الطفل ما بيننا شبه لهلال في كربلا معدود من عدّ الرجال=من حرملة ايموت اِبسهم كان مسنونْ قالت عَجل كُلكم تروحوا مهو زين=واَهل البلد يدرون آنا بنت لحسين شاَقول لو جو يطلبون المساكين=وفّادكم هاللي على الباب يلفونْ
Testing