يـبـكي مـحـمّد يــوم قـالـوا هـل
لـهلال حــنّ اُوتـزفّر واصـفك لـيمنه
بـالشمال
قـالوا تـسلاّ قـال حـاشا اَسـلّي
احسين واسـلّي إخـواني الأربـعة مـن اُم
للبنين
واسـلّي الجاسم واِخوته واسلّي
العليّين لَـحّـد يـسـلّيني ولا حــدْ يـطلب
اِمـحال
عـندي خـبر مـثل الوحي ما فيه
تكذيب عـنـدي مــن الـمعلوم لا شـكّ ولا
ريـب
أنـهُ يـموت اُو يـنذبح فـي كـربلا
اِغريب كـنـي اِبـراسـه شـايـلينه فــوق
عـسّال
يـا عـونة الله اِعـلى هضم تشتيتِ
ليتام يــا غـيرة الله ايـسيّرون الـحرم
لـلشام
والله لا أفــــرح ولا اســلّــي ولا
اَنـــام إشـلون أنـام الـليل وانسى الدهر
ميّال
راحـت الـدولة وانـطوى الـشاهر
عـلمنا لَــحّـد يـخـويه اُوفـاتـت الأعــدا
ابـدمـنا
مــدري يـخويه مِـن بـقي يـرجع
حـرمنا لـهفي الـخواتي ايـركّبوها فـوق
لـجمال
وانـكـان تـبـغون الـخـبر يـهـل
الـمـدينه روحـوا إلـى قـبر الـنّبي اُوسـمعوا
ونينه
مــا تـسمعونه اِيـصيح سـبطي
ذابـحينه فـي كـربلا اُو جملة اِخوانه اُو كُلّ
لعيال
لا تـنـكـروني تـعـرفـوني مــا انــا
اِردود آنـا مـحمّد والـذي فـي الـحرب
مـعدود
لـو كُـنت حـاضر كربلا كنت اروي
العود وافـعـل فـعـايل مــا فـعلها أوّل اُو
تـال
يــا مــا حـمـلت الـعـلَم قــدّام
الـسريّه اُويــامــا بــعــد دارت دوايــرهـا
عـلـيّـه
مــــا فـاتـنـي إلاّ الــحـرب
بـالـغـاضريّه الله يـاهـى نـصـرة فــازت اِبـها
اِرجـال
إتـمـنّيت حـاضـر يــوم تـصطك
الأسـنّه وارخــت فـوارسها لـدى الـهيجا
الاعـنّه
لا تـحسبوني اِمـن الـمرض جـرّيت
ونّـه لـكن ذكـرت الـحال زيـنب ويـا
لـطفال
يـمتى يـجي الـمندوب ويـصيح
الـبشاره يــهـل الـمـديـنة زيّــنـوا الـحـسين
داره
نــذرٌ عـلـيّه لـعـطي الـطـارش
اِبـشاره وانشر بيارق في المدينة ايمين واشمال
لاحّـــد يـسـلّـيني تــرى مـانـا
ابـسـالي آنــا مـريض اِمـن الـمرض مـانا
اِمـبالي
واشـوف مـنزل بـوعلي يـا نـاس
خـالي لَـحّـد يـسـلّيني ولا حــدْ يـطلب
اِمـحال