سـمعتْ حـبيب الـمصطفى جعدة
اللعينه وابـقي الـشهيد اِحـسين مـن بـعده
ولينه
اُوجــاتِ الـحُـميرا وقـاتـلتهم كُـلّ
الـقتال اُو قـالت أبـد مـا يـندفن في بيتي
اِمحال
لـــو تـنـفـني عــدنـان كُـلْـها أول
اُوتــال يـحـسين قـلـبي مـمـتلي مـنـكُم
ضـغـينه
ذاك الـشـهيد الْـلـي قـتـلتوه وسـط
داره مـلـزوم هــذا الـيـوم أنــا أطـلـب
اِبـثاره
هـــذا قـبـر عـثـمان مـبـعد عــن
قــراره بـــاقـــصــى الــمــديــنــة
دافــنــيــنــه
لا تـشـغـلونا فـــي حـربـكم يــا
مـغـاوير تــدرون مـا أطـلع أنـا فـي سـاعة
الـخير
وفي وسط بيتي تدفنون الحسن ما يصير قـلـهـا أبـــو فـاضـل فــلا اِحـنـا شـايـلينه
إحــنــا الـحـرايـب والـوقـايـع فـنـنـا
دوم يـا مـا فـنينا اِصفوف واسفكنا من
اِدموم
يـحسين رخّـصني أبـا شـهر سيفي
اليوم اُو نـرغـم اُنـوف الـقوم لا تـشمت
عـلينه
قـالـوا بـنـي عـدنـان مــا يـشـفي
لـغـلنا يـحسين خـلنا اِنـصول لـو عـن طبق
نفنا
خـلـنـا نـتـحـالف كُـلّـنـا اُو نـوفـي
حـلـفنا اُو عـبّاس جـاها اُو شـاهر السيف
ابيمينه
واِحـسين قـله بـوالفضل دغـمد
اِحسامك مـا هـوه يـومك بـوالفضل يـومك
أمـامك
فــي يــوم وقـعـة كـربلا جـرّد
اِحـسامك يــــوم يــجــو لــيـك اِبـطـفـلهم
حــامـل