حــرّة عـلـيك اُولـوعـة حــرّة عـليك
اُولـوعه يـا بـني الحسن في قلبي حرّة عليك
اُولوعه
حــوّى أنــا شـافـتني وآنــا اشـتـكي
واتـلـوّه يـا بـني بـكى لك آدم يا بني اُوبكتْ لكْ
حوّى
كـلـما بـغـيت أتـصـبّر فـي اُوجـوهم
واتـقوّى حـلّـت عـلـيك اِبـقـلبي حــرّة عـليك
اُولـوعه
أهـلـك كـسـتها الـرنّـة وآنــا كـسـتني
الـرنّـه مـعـتـاد لـــن الـفـاقد الـنُّـوح شـغـله
اُوفـنّـه
وآنـا هـجست اِمـصابك يـابني ابـوسطِ
الجنّه يـابني الـحسن صـابتني حـرّة عـليك
اُولـوعه
وآنـا كـستني الـرُّوعة واَهـلك كستها
الرُّوعه مـعـتاد لــن الـفـاقد الـحزن يـحني
اِضـلوعه
وآنـا اَصبحت في الجنّة يا بني بك
المفجوعه حـلّـت عـلـيك ابـقـلبي حــرّة عـليك
اُولـوعه
اِتـمـنّيت لـنـي حـاضـرة يــوم الـكبد
تـقذفها وآنــي أصـك اِبـكفّي اُو زيـنب تـصكْ
ابـكفها
لَــحـد يــرايـة عـــزّي دار الــزمـان
اُولـفْـهـا يــا بـنـي آنــا صـابـتني حـرّة عـليك
اُولـوعه
هـالـدهر دون الاُمّــة فـي عـثرتي
اِتـقصّدني مـا صـار مـثلي فـاقد مـا حّـد أصـابه
حـزني
غـالـوا لـشـبلي الـزاكـي وامـصيبته
صـابتني فـي وسـط لـحدي حـلّت حرّة عليك
اُولوعه
يـا حور ما تخبروني باللي جرى اِعلى
اُولادي أصـبـحت أنــا مـوجـوعه مـن حـرقةٍ
بـافّادي
واشوف دمع اعيوني يجري اعلى خدَي غادي فــي وسـط قـلبي حـلّت حـرّة مـعاها
لـوعه
أصـبـحت اَنــا مـهـمومة ولا عـرفـت
الـسـبّه فـي وسـط قـلبي صـارت نـار غـدتْ
مشْتبّه
قـالـوا يـزهـرا سـبطك نـحبه قـضاه
اِبـشربَه بـالـسم تـايـح كـبـده وانــتِ بــه
الـمفجوعَه