لـهفي عـلى سـبط الـنّبي سمّوه
لنذال من زود حر السّم طاح الكبد في الحال
مــا راح لـلـمسجد قـصد بـيت
الـحزينه قـالـت مـهـو مـعـتاد هـالـساعة
يـجـينه
مـعـلوم يــا فـضّـة اِنـصـبنا فــي
ولـينه خـوفي افـتجعنا فـي ولـينا بـنت
لـندال
قـلها يـبنت الـمصطفى حـالي مهو
زين سـكتوا مـن الـضجّة اُونادوا ليّه
اِحسين
نــــادوا اُولادي واِخــوتـي
والـطـالـبيّين قــالـت يـخـويـه لا تـفـاولني
اِبـهـالفال
أشـفت غـليل اِعداي بنت اَشقى
البريّه سـكتوا مـن الـصيحة اُونادوا حسين
ليّه
مــادري بـعـد يـلحق لـوما يـلحق
عـليّه سـاعة ولـن البيت ضايق ممتلي
اِرجال
يـبكي عـليك الـكرم يا أكرم هل
الكون يـا أكـرم الأجـواد فـي ربـعهِ الـمسكون
مـا صـار مثلك في الكرم أبداً فلا
يكون صـاحتْ جـميع الـفقرا انـقطعت
الآمال
واِحـسـيـن جـالـه والـنـساء
مـتـحاولينه اُو زيــنـب اتــنـادي يـــا ولـيـنا
إنـولـينة
مــا اُوحــش الـدنـيا يـبـو مـحمّد
عـلينه أفـنى اَهـلنا الـدهر مـا بـقى لـنا
اِرجال