وداعــة الله يــا أبــو مـحـمّد
يـمـسموم رحت اُوبقي بعدك اُخوك اِحسين مهموم
واِحـسـين مــن كـثـر الـبـكا ظـل
ايـتأوّه جــعـدة يـزهـرا مــن قَـبـل لـيـنا
عــدوّه
قـتـلـتْ أخـونـا الـمـجتبى بـالـسّمِّ
قــوّه والـدين بـعد اِفـراق أبـو الأيـتام
مهضوم
اِلـيبكي عـلى فـقدك بـبو محمّد فلا
يلام يـــا مـقـصد الـوفّـاد يــا كـافـل
الأيـتـام
كــمّ كـتـيبة طـاعـة ابـسـيفك
يـضـرغام بالسّم تموت اِنته وخوك اِحسين
مظلوم
عـندك وصـيّة اِيـقول اُخوك اِحسين
لينه ويـقـول لازم تـعـطي الـجـاسم
اِسـكينه
وقــت الـخـروج اِيـقـود نـاقـتها
ابـيـمينه حـتّـى يـبـاري حــول سـكـنه واُمّ
كـلثوم
قـلـها الـيحامي دونـك الـضرغام
عـبّاس اِيـقـود ابـيـمينه زمــام نـاقتكم
الـفرّاس
واِنـتي تـعرفينه حـليف الـدرع
والـطاس ويـفـرق الـقـيمان لـوهـي مـثـل
الـغيوم
لـيـتـه مـعـانـا يـــوم نـطـلـع
بـالـضـعينه ويـشـوف جـاسـم نـور يـلمع مـن
جـبينه
فـــي جـنـبه الأكـبـر اُو عـبّـاس
ابـيـمينه شـايـل الـبريق والـهواشم حـوله
إتـحوم
مـحـلا عـلـي لـكـبر يـمـاشي ولــد
عـمّه يـمـشي اِبـهمّه اُوهـوّه قـايد هـودج
اُمّـه
اِتـصير الـمدينة عـقب طـلعتهم
امـظلمَه اُو يبقى محمّد من بعدهم شارب
اُهموم