زينب تنصب المأتم على أبيها في أيام العيد
في رثاء أمير المؤمنين علي (ع)
زينب اِتنادي اُو تصفق إيداً على إيد=يا بوي ماتم لك نصبنا واَقبل العيد
يابوي في الكوفة عزى والعيد في الشام=لا سارت الركبان ليهم ودّتْ اَعلام
يومٌ يجيهم هالخبر أبرك الأيام=كُلْ مَن يُنادي راح من يردي الصناديد
عيد الفطر ماهُ إمبارك والضحيّه=أبداً ولا دنياتنا صارتْ هنيّه
أقبل علينا العيد واحنه في عزيّه=والحُزن لَجلك وسط الحشا زايده أزيد
أقبل علينا العيد يا سور اليتامى=اُوكُل من يهنّي صاحبه اِبعيد السلامه
واحنا ولينا مات ما تمم اِصيامه=هيهات من بعد الولي ما نهتني اِبعيد
وانته وصيِّ المُصطفى واِنته الخليفه=اُومنّك يحيدر ترتجف الاَكوان خيفه
والله عجايب صابك الفاجر اِبسيفه=اُوصوتك يبويه ايفجّر اصخور الجلاميد
يابوي ما حد في الحرايب أخذ حيفك=كم ضيغمٍ حزّيت راسه اِبحدِّ سيفك
يوم المطارد في الحريبة ايطيب كِيفك=فنّك يبويه الحرب واملاقي الصناديد
فعلك مهو منكور يا مروي الأسنّه=لا جالت الفرسان واشتبكت لعنّه
كم بطلٍ حزّيتْ راسه اُورحت عنّه=اُوخلّيت فرسان الوغى صرعى على البيد
لولا القضا واللي اِنكتب باللوح صاير=ما غالك الملعون يا مُردي العساكر
والله عجايب كيف تحويك المقابرْ=واحنا عقب فقدك عجايب نلبس اجديد