زينب تخاطب وادي الغري و ترثي أباها عليا (ع)
في رثاء أمير المؤمنين علي (ع)
ضمّيت يا وادي الغري سيّد الكونين=عنّا قضى في ليلة الواحد اُو عشرين
تبكي لهُ الكوفة اُو مكّة والمدينه=اُو هذا الخليل اينوح له اُوراعي السكينه
الكُل بكى لك ما سوى الله يا ولينه=تبكي سماوات العليّه والأراضين
ما هي اُعجوبه لو بكى الكون ابرجيفه=لكن اُعجوبه طالك الفاجر ابسيفه
واِنته ولي الباري وللهادي خليفه=واِنته وصيّ المُصطفى اُو خير النبيِّين
وأمّا الكعبة أنزلت من حين غالوك=هيّه وحجرها والحَجر من حين شالوك
وانته اْللي ما تنحال والضفعان حالوك=والله يبو الحسنين من أمرك عجيبين
من ضربتك مرحب يبويه الكُل تعجبْ=واتعجبوا من يوم طلعوا بك اِملبب
وأمّا ابن مُلجم ضربته أعجب اُو أعجب=أبكى السما اُو سكانها اُو سبع الأراضين
وانته البحر والدهر لكنْ غيرَ فاني=والبحر ما شفناه يُغرف بالأواني
يا ليت سيف الْلي على رأسك علاني=يا ليتنا يا ياب من قبلك فقيدين
اُو زينب تنادي والحشا يتوقد اُوقيد=تجدب الونّه اُو تصفق إيداً على إيد
متحيّرة يا ياب لا من أقبل العيد=اُو حزنك يبونه في حشانا طول لسنين
بالعيد يفرح من خلا قلبه اِمن التراح=واِحنا نعيّد في عزانا اُو لطم اُو نياح
عنا الهنا اُو لسرور من بعد الولي راح=كيف الهنا بالعيد واِحنه بك حزينِين