شـالـوا نـعـش الـمرتضى وأتـزلزل
الـكون اُومـاج الـعرش له من قبل نعشه
يشيلون
اُو مـاجت أرض كـوفان كنها في فلك
نُوح اُويـامـى فـتـاةٍ فــي خِـدرْهـا ظـلّتْ
اِتـنوح
اُو أمّــا الـحسن كـادت اِمـنّه تـطلع
الـرُّوح مــن شــاف أيـتـامَه عـلى فـقده
يـنُوحون
وأمّــا الـحـزينة مــن رأت بـوها مـشوا
بِـه إلــى ضـريـحة جـمـلة اَهـلَـه عـرّجـوا
بِــه
قـالـت ضـريـحه يــا خـوتـي لا تـبـعدوا
بِـه بالله عـلـيـكُـم داخــلـه نـعْـشـه
تـحـطّـون
وآنـــــي عــلـيـكُـم داخـــلــه
يـمـشـيّـعينَه مـهـلوا بـنعشِ الـمُرتضى اِتـودعَه
الـحزينَه
حــتّـى تــودعَـه جـمـلـة أطـفـاله
اُوبـنـينه خــلّـوا بـنـاتـه والـنـسـاءْ عــنـدَه
يـنـوحون
بـــا جـــدّد اُو داعــه ولــه بـانّـوح
وانـعـي يـمـكن ولـيـنا امــنِ الـبُـكا والـنُّـوح
يُـوعي
ويـديـر لـيـه الـعـينْ لا مِــن شـاف
دمـعي هـامـي عـلـى الـخـدّين واَطـفاله
ايـتباكون
لـــو تـفـتـدي بــالـرُّوح يـالـوالـي
فـديـناك اُولُــو يـرجـع الـمـوتى الـبُـكا بـويَه
بـكيناك
مَـدري يـداحي الباب يمتى اِنشوف
ملقاكْ مــا ظـنّـتي الأمــوات يــا لـوالـي
يـعودون
نـصبي الـعزى والـنّوح يـا زيـنب على
بُوك واتساعدي له في العزى ويا الحسن
خوك
اُوالأملاك من اُفق السما لجلِ العزى جُوك جـولك عـلى امـصابِ الـولي كُـلهم
يعزّون
مــا مــن صـديـق الـيـوم يـمضى
لـلمدينه يـمضى الـنّبيِّ الـمصطفى راعـي
السّكينه
ايــقـلـه يــبـو الــزهـرا وصــيّـك
قـاتـلـينه اُومـاج العرش لجله يطاها اُو أظلم
الكون
الـحوتْ ناحت في البحر والوحشُ في
البرْ عــافـت كــلاهـا يـــا عـلـي والـجـوّ
مُـغْـبرْ
اُو جـبـريل نــادى فــي الـسماء اللهُ
أكـبرْ يــا هــي امـصـيبتنا عـلـى هـزّاز
الـحصون
هــذا الــذي ابـسـيفه أشـاد الـدين
واعـلاه اُو هــذا الــذي مــا دارت الأفــلاك
لــولاه
ابـشهرِ الـصيام اِنـصاب ساجد في
امصلاّه أمـــرٌ امـقـدّر مــن قِـبـل يـتـكوّن
الـكـون