نـاحـتْ عـلـى بُـوهـا اُودمــع الـعـين
هـمّال لِـحـد يـبـويه طــود عــزّي اِتـزلـزل
اُومـال
اُوكـلـما عـلـى الـخدّين هـلّت مـدمع
الـعين يغشى عليها امنِ الحزن واتطيح في
الحينْ
قـالـوا تـسـلّي يــا حـزيـنة يـاخـت
لـحسين قـالـت طـلـبتوا يــا خـلايـق طـلبتِ
اِمـحال
لــيــتْ الـمـنـايـا عـاجـلـتـني قــبـل
حـيـنَـه قــبـل الـمـنابر تـخـتلي مــن حـسـنْ
زيـنَـه
واَعــظـم عـلـيّـه صـيـحـة اِنـسـاءَ او
بـنـينَه كُــلٌّ يـنـادي مــات حـيـدر مــوت
الأبـطال
اُوكـلـمـا ذكـــرت الـجـيّـة الــكـرّار
عـنـدي يـنـدهـش قـلـبـي والـدمـعْ يـجـري
اِبـخـدّي
وآنـي جـمّعت إمـصاب أهـلي اُوزاد
وجـدي جــدّي اُو اُمّــي والـوصـي خــواض
لـهـوال
لِــحـد يـبـويـه غــالـك الـطـاغـي
الـمُـرادي صـابـك اِبـراسـك يــا لـولي واَحـرق
اُفّـادي
وأمّـــا الـبـتـولة فـــي قـبـرها لــك
تـنـادي واتـصـيح وا حـزنـي عـلـى قـيـدوم
الـرجال
جـالـك اُو غـالـك يــا عـلـي بـاثـناء
صـلاتـك وانـهـدم ركــن الـديـن مــن حـانتْ
وفـاتك
اُونـاحت عـلى امـصابك حـريمك مـعْ
بـناتك اُو جـبريل ينعى والعرش من مصرعَك
مال
غـالـك يـبـو الـحـسنين هـالـفاجر
بـلـسجود اُوروّى لـسـيفه مـن ادمـوعك نـسلُ
لـيهود
اُو هـذي الـحزينة إتقول يمتى يا لولي
اِتعود لــحـد يــداحـي الــبـاب دمّــك راح
هـمّـال
والله ابــن مـلـجم يــا خـلايـق صـاد
صـيده نـــال الـسـمـاوات الــعُـلا يــا نــاس
بـيـده
اُوصــاب الـوصـي الْـلـي يـدير الـفلك
بـيده نــسـوان رمّـلـهـا ابـقـتـله اُو يـتّـم
أطـفـال
عـــزوا رســـول الله اُو آدم والـنّـبـي
نــوح اُو موسى اُو خليل الله يبكي ابدمع مسفوح
لـهـفي عـلـى حـيـدر غـدا بـالفرض
مـذبوح يــا والــد الـسـبطين يــا خــوّاض
الأهــوال