جـبـريلُ يـنـعى مــات حـيـدر داحــي
الـبابْ خـلّـى الـمـنابر خـالـية وأوحــش
الـمـحرابْ
اُو زيـنب تـنادي اِنـهدم سُـوري اُوسور
ليتامْ وَسْـفـه يـبـويه تـنـقتل فــي شـهـر
لـصـيامْ
اُوفــي يــوم مـوتـه وصـلت الأخـبار
لـلشامْ واشــمـتْ عـلـيـنا كُـــلُّ مـلـعـونٍ
اُوكــذّابْ
كــيـف الــمـرادي غــالـك ابـسـيـفه
يـكـرّار وانـتـه الـكـميّ الـبـطل وانـته حـامي
الـجار
بــابـا عــفـتْ الــنُّـوم لـجـلـك لـيـل
وانـهـار دوبــي أحــن والـدمـع فــوق الـخـدِّ
سـكّاب
اُوحــزنـي لـمـحرابك عـقـيبك ظــلّ
خـالـي اُو مـنـبرك يـبـكي اُو يـنتحب طـول
الـليالي
حـتّـى الـعـدو يـبـكي يـبـويه الـسـوء
حـالـي نــورٌ كـمـثل الـبـدر يـاضي او بـالتُّرب
غـابْ
بــات الـعـدو مـسرور لـجلَك يـا ضـيا
الـعين اُوبـتـنا ابـوحـشه لـجـل مــا صـابك
حـزينين
اُوبــات الـقبر يـاضي ابـنورك فـي
الـغريبين اُوبــات الـعـلم ثــاوي يـبـويه تـحت
الـتراب
ويـــذوب قـلـبـي لــو ذكــرت مـنـك
الـونّـه واِنـتَـه عـلـى افـراشـك امـسجّه يـا
ضـمدنا
مـــن صــابـك الــغـدّار قـلـبـي مـــا
تـهـنّـه اُو جسمي يبويه امنِ الألم وامنِ الحزن ذابْ