زيــنــب تــنــادي قـــوم يــابـن
الـحـنـفيّه ودّع أبــــوك الـمـرتـضـى قــبـل
الـمـنـيّه
سـمـعتْ اُولاده واَقـبـلوا حـولـه
يـنُـوحون لــحـد يـبـونا يــا عـلـي يــا سـيّـد
الـكـون
بــاتـفـارق الـدّنـيـا وأطـفـالـك
يـضـيـعون وانـتـه الــذي ردّيــت لـلـشمس
الـمـضيّه
أسمع الصيحة اُوقال سندوا لي على
هون اُوسـكْـتوا لـزيـنب مـن بـكاكُم لا
تـنوحون
اُونـادوا عـلى اُولادي اِبـهالساعة
يحضرون بـوصـي عـلـى الـمسموم بـأحكام
الـرعيّه
وتـجـمّعت لــولاد حـولـه اِيـمـين
واشـمال لمّن نظرهم بو الحسن دمعه جرى اُوسال
واَلـفـتْ اِبـطـرفه لـلحسن واتـزفّر
وقـال يــا بـنـي حـسـن سـرعـك تـدنّى
لـلوصيّه
اُو زيـنـب تـنـادي والـدمـع بـالـخدِّ
سـجّـام لـحـد يـسـيف الله يـمـظهر ديــن
لـسّـلام
يـــا قــاتـل الـعـمـرين يـمْـكسّر
الأصـنـام بـعـدك يـبـويه اتـكـوّرت شـمـسُ
الـمضيّه
ودّع اُولاده اُو فــارق الـدّنـيا أبــو
احـسين واتـصـارخـتْ لـــولاد حــولـه
والـنّـساوين
والـجوّ أظـلم مـن قـضى نـور
الـمسلمين اُو لأمــــلاك بــالأفــلاك نـــادتْ
بـالـرّزيّـه
اُو يـاهي اِمـصيبة يـوم جـابوا الـنّعش يَـمَّه اُوقــام الـحسن واِحـسين بـاجهازه
ابـهمّه
صــارت أرض كـوفان مـن أجْـله
امـظلْمَه اُو زيـنـب تـنـادي مـات مـن يـحمي
عـليّه