جبريل ينعى الإمام عليا بين السماء و الأرض
في رثاء أمير المؤمنين علي (ع)
سمعوا حنين أهل السما أهل الاراضين=على وصيِّ المُصطفى وامشيّد الدين
والْلي ياثر بالحصى لا من وطاء فيه=اُو بالرمل ما توجد أثر لا من مشى عليه
ولا نزل في هل أتى مدحٌ إلاّ فيه=هو آية الكبرى اُوهو نور المسلمين
حُزني لزينب يوم سمْعتْ صوت جبريل=طلعت يويلي من خدرها ابظلْمت الليل
اتنادي يويلي والمثلها ايحق لها الويل=مدري الناعي امن السماء لو امن الأراضين
من لي عقب عينك يحامي الدين والي=ايلم شملي قبل ما تجور الليالي
مثل ما فقدتك خايفة أفقد اِرجالي=واَمسي خليّه من اخواني حسن واحسين
والفجر أظلم وانطفى نورَه الألمع=اُو جبريل نادى اُو فجّر ابصوته المسامع
والنّاس ثارت بالعجل تبغي الجامع=من وصلوا سمعوا صياح الحسن واحسين
اُو قال احملوني يا ولات الأمر بعدي=الحمد لله الذي انجز الوعدي
حافظكُم الله من بعد عيني يَولدي=بس الله الله يا حسن في خُوْك لحسين
اُوصاح احضرو لي يا اُولادي للوصيّهْ=أمّا الحسن مسموم من جعدة الدعيّهْ
اُو عونيك الله يا غريب الغاضريّهْ=يومٌ على وجه الثرى تبقوا مطاعين
مكتوب أنا في اللوح اِيغادرني ابن ملجم=وانته تذوق الموت في شربة من السُّم
واَعظم امصيبة تنفطر منها السما دم=امصيبة إخوك الْلي يظل ابغير تكفين