جـبريلُ نـادى في السما ينعى أبو
احسين وا ضـيـعَتْ الإســلام بـعـد امـشـيّد
الـدين
خـويـه ولادري مـنْ مـتى مـضروب
اُبـونه مـتـقـدّم الـنـعـشة أبـــو مـحـمّـد
اُخـونـه
جـبـريل يـنعى اُوسـمعت اِنـعاه
الـمصونه قـوموا ادركـوا حـيدر عـليْ سـيّد
الـكونين
اُو نـادى احـملوني بـالعجل قـوموا
يولدي اُو صـبروا عـلى امصابي ترانه حان
وعدي
وانـتـي يـمـحزونة عـلى الـبلوى
اسـتعدِّي صــرخـوا وقـالـوا آه وا نــور
الـمـسلمين
نــادى اِبـصـوت ايـفـجّر اصـخـور
الـقـويّه اَضربني ابن ملجم فوق رأسي ابن الدعيّه
يـــا ولاد شـيـلوني ابـعَـجل قـبـل
الـمـنيّه الـعـيد مـقـبل يــا حـسـنْ وانـتـو
يـتـيمَين
تـبـكـيك صـــلاةُ الـلـيل حـيـدر
والـتـهاجيدْ اُو يـبكي لـك الـمنبر اُو تـبكي خطبةُ
العيدْ
والــديـن أصـبـح يـصـفق اِيــدٍ عـلـى
ايــد واَمّـا هـل الـشام أصـبحوا كُـلْهم
مـعيْدين
يا بوي في الكوفة حزن والعيد في
الشام يـــومٌ يـجـيـهم هـــا لـخُـبر أبــرك
الأيّــام
اِيـسـووا يـبـويه الـعـيد قـبـل الـعـيد
بـيّام واحــنـا يـحـامـي الـديـن بـانـعيّد
حـزيـنين