زلـزال فـي الـكوفة اُو سـمعوا
بالمدينه نـاصـر الـهادي اُو مـظهرٌ بـالسيف
ديـنه
آدم بـكى لـه مـن قـبل عـصر
الـمرادي مــن يــوم إنـشـائه إلــى يـوم
الـمعادي
بـس فـي مـناحه ايـقول يـخليفة
الهادي لـيـله اُو نـهـار مــا يـبـطّل مــن
حـنـينه
شـلّـت يـمـين الـرجـس لـنّـه مــا
تـورّع يـومٌ لـفى الـحيدر اُو كـاس الموت جرّع
اُو بـالأمـس كـان اِيـقبل ايـدينه
إيـتضرّع ويــقـول يــا مــولاي لا تـسـخط
عـلـينه
بـنـت الـنّـذل يـقـطام مـنتي لـه
امُـحبّه يـوم اعـترضتي واسـتوى مـهرك
الـسبّه
أمــرٌ مــن الـبـاري عـلى حـيدر اُو
كـتبه لَــحـد يـداحـي الـبـاب يــا نـاصـر
نـبـينه
والله عـجـايـب لـلـبـحر تـبـلـعَه
حــوتـه هــل كـيـف حـيدر سـبّبت لـلقدّار
مُـوته
مــن فـاجـرٍ مـلـعون قــد ضـيّـع
مـروتَه ويـلـي عـلـى مــن شـيّد الـدين
ابـيمينَه
اُوأمّــا الـمـصونَه أصـبحت ثـكلى
تـنادي اِتـنادي ابـصوت ايـزلزل السّبع الشدادي
يــا لـيـت مـا عـشنا ولا شـفنا
الـمُرادي وســفـه تـهـدّم ســور مـكّـة
والـمـدينه
يـبكي عـليه الـحسن ويـا خـوه
الحسين اُو من أجلهِ المحراب يبكي طول لسنين
اُوأمّــا الـمـنابر أصـبـحت لَـجلَه
حـزينين والـمـأذنة اِتـنـادي مـضـى الـكـرّار
ويـنه