زينب و خطابها مع أبيها في ساعة خروجه من الدار
في رثاء أمير المؤمنين علي (ع)
اِمعَ السّلامة اتقول زينب يا ولينا=الله يردّك يا بعد أهلي علينا
والله يبويه أخّر الغدوة اشويّه=يندب حسن واِحسين وابن الحنفيّه
باندب لك العبّاس واُولادك سويّه=محلا الاُبو يمشي اُوولده امشيّعينه
قالها يزينب لا تزعجي الحسن واحسين=تدرين بي ناصر الهادي اُومظهر الدين
ياما لففت اَعلام يا زينب ابصفّين=أبداً فلا واحد امنهم تزعجينَهْ
قالت يبويه طلعتك من غير طيبي=ريّض اشويه لا تزلزل يا حبيبي
بعدك فلا أنلام لو شقّيت جيبي=لجلكْ يناصر أحمد الهادي نبينا
اِسهرتْ ليلي واَهجع اشويّه وَعودك=واهجع على اِفراشي اُوحانتني وُعودك
اِمع السلامة يا قتيلاً في اسجودك=يا ناصر أحمد في احروبه اُو يمُعينه
نذرٌ عليّه إن كان دهري ما فجعنا=لاَرض المدينة يا لولي لازم اِرجعنا
بس عاد من جيرة هل الكوفة اشبعنا=اِسئل عسى الله لا يشمّتهم علينا
وين السلامة اُوين يا زينب الرجْعَهْ=ما ترجعي حتّى تشربي الكاس فجْعَهْ
ما تسمعين اِقطام فاجرها تشجْعَهْ=سامت عليّه اُوباعها الملعون دينه
مكتوب حيدر ما يموت إلاّ ابضربهْ=وابني يموت الحسن مسموم ابشربهْ
اُو شيخ العشيرة يندبح في دار غربهْ=كنِّي اِبراسه فوق خطّي شايلينه