اِمــعَ الـسّـلامة اتـقـول زيـنب يـا
ولـينا الله يـــردّك يـــا بــعـد أهــلـي
عـلـيـنا
والله يــبـويـه أخّـــر الــغـدوة
اشــويّـه يـنـدب حـسن واِحـسين وابـن
الـحنفيّه
بـانـدب لــك الـعـبّاس واُولادك
سـويّـه مـحـلا الاُبـو يـمشي اُوولـده
امـشيّعينه
قالها يزينب لا تزعجي الحسن واحسين تـدرين بـي ناصر الهادي اُومظهر
الدين
يـامـا لـفـفت اَعـلام يـا زيـنب
ابـصفّين أبـــداً فـــلا واحـــد امـنـهـم
تـزعـجينَهْ
قـالـت يـبويه طـلعتك مـن غـير
طـيبي ريّـــض اشـويـه لا تـزلـزل يــا
حـبـيبي
بـعـدك فــلا أنــلام لــو شـقّـيت
جـيبي لـجـلـكْ يـنـاصـر أحـمـد الـهـادي
نـبـينا
اِسـهرتْ لـيلي واَهـجع اشـويّه
وَعـودك واهـجع على اِفراشي اُوحانتني
وُعودك
اِمــع الـسلامة يـا قـتيلاً فـي
اسـجودك يـا نـاصر أحـمد فـي احـروبه اُو
يمُعينه
نــذرٌ عـلـيّه إن كـان دهـري مـا
فـجعنا لاَرض الـمـدينة يــا لـولـي لازم
اِرجـعنا
بـس عـاد مـن جيرة هل الكوفة
اشبعنا اِسـئـل عـسـى الله لا يـشـمّتهم عـلـينا
ويـن الـسلامة اُويـن يـا زيـنب
الـرجْعَهْ مـا تـرجعي حـتّى تشربي الكاس فجْعَهْ
مــا تـسمعين اِقـطام فـاجرها
تـشجْعَهْ سـامـت عـلـيّه اُوبـاعها الـملعون
ديـنه
مـكـتوب حـيـدر مـا يـموت إلاّ
ابـضربهْ وابـني يـموت الـحسن مسموم
ابشربهْ
اُو شـيخ الـعشيرة يـندبح فـي دار
غربهْ كـنِّـي اِبـراسـه فــوق خـطّـي
شـايلينه