يــا غـادي الـمسجد اتـصلّي
بـالمسلمينْ عــوّذتـك ابـآيـات مــن عـمّـا
اُويـاسـينْ
والله يـبـويـه الـعـجـلة عــنّـك
اِحـبـسها خوفي عليك امنِ الدرب تمشي ابغلسها
يـكـفيك ربّــي صـولـةَ الـجـنِّ اُو
اِنـسْـها خـلِّ الـحسن يـغدي يـصلّي
بـالمسلمين
لا تطلع المسجدْ اِتصلّي صلّي في
البيتْ عـندي خـبر مـنْ تـطلع الـليلة فـلا
جيتْ
خـوفي يـبويه مـن جـنابك يـختلي
البيتْ واتـضيّع الإسـلام يـا حـامي حـما
الـدين
سـلّيت روحـي مـن جـسدها عـاد
تـقعدْ خـوفي أحـد لـك بـالدرب يـا ياب
يرصدْ
اُولــك عــدوٌّ مـخـتفي ابـذروة
الـمسجدْ اُو نـصبح عقب عينك يتاما يا اُبو
احسين
مـا بـين يـمشي صـاحب الـذاتِ
الـرديّهْ اِهــنـاك وافــتّـه قــطـام بـنـت
سـجـيّهْ
اُوقـــال طـلـبـي اِلــلـي تـمـنّـينة
عـلـيّهْ آنــــا اِكـفـايـة لــلـذي مــنِّـي
تـطـلـبين
قـالت أريـدك مـن عـليْ تـأخذ لـي
الثار تـضربه ابـضربة مـن شـبه سـيفك
البتّار
لـمّـن سـمـعها ابـن الـرديّة ظـلّ
مـحتار قالها طلبتي العرش والكرسي
البعيدين
يـقـطام هــذي طـلْـبتك مـا حـد
كـفوها لــو تـجـتمع كُــلّ الـخلايق مـا
اوصـلوها
قـالـت تــرى حـيـدر قـتل خـوها
وأبـوها مـا تـنطفي النيران إلاّ ابذبح ابو
احسين
واطــرق يـفـكّر مـن سـمعْ مـنها حـكيها اُونــوب يـنـادي يــا نـفـس هــذي
إلـيها
اُونـار الـلظى يـوم الـحشر صبري
عليها اُونـوب يـنادي مـا انـا قـاتل اُبـو
احسين