شعراء أهل البيت عليهم السلام - لليلة التاسع عشر من رمضان

عــــدد الأبـيـات
20
عدد المشاهدات
6594
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
05/10/2009
وقـــت الإضــافــة
7:04 مساءً

كــــــيـــــف الــــــمُـــــرادي ابــــســـيـــف بــــــــــاب الــــعـــلـــم ســــــــــدّه         اُوخــــــــــــــلاّ الـــــخـــــلــــق لـــــيـــــلــــة اتّــــاســــعـــشـــر بـــــــشــــــدّه
مِـــــــــن طـــــلــــع مـــــــــن بـــيـــتَـــه افـــهـــمـــتْ زيـــــنــــب كـــــلامَــــه         اُو شـــــافـــــت مِـــــســـــحْ بـــــيـــــده الـــشـــريــفــة فـــــــــوق هـــــامَــــه
اُو قــــــــــــال الـــمـــنـــيـــة لــــــــــــو دنــــــــــــت لــــيــــهـــا عــــــلامَـــــه         اُوجـــــــــــــــــاه الــــــحـــــســـــن بــــيــــوصــــلَــــه الــــــجـــــامـــــع اُوردّه
اُوراح إلـــــــــــــــى الــــمــــســــجـــد عــــــــســـــــى الله لا يــــــــروعَـــــــهْ         الله لا يــــــخــــــلـــــي اعــــــــبــــــــادَهُ مــــــــــــــــن اشــــــــروعَــــــــهْ(1)
يـــــــــــــــا حَـــــــســـــــن بـــــــوكُـــــــم لا تــــخــــلّـــونـــه ابـــــــروعَـــــــهْ         مــــســــتــــوحــــش الــــلــــيــــلــــة ولأدري ويــــــــــــــــش عــــــــنــــــــدَه
قــــلــــهــــا الــــحــــســــنْ يــــخــــتـــي اُبــــــونـــــا مـــــــــــن يــــقــــربـــه         لــــــيــــــه الــــخــــلــــق جــــــــــــنْ اُو إنـــــــــــس كُــــلــــهـــا تــــحــــبّـــه
اُو لـــــــمـــــــلاك مـــــــأمـــــــوره تــــطــــيـــعـــه بـــــــــــــأذنْ رَبّـــــــــــــه         لــــــكــــــن أنــــــــــــا خــــــوفـــــي الــــــمـــــرادي حـــــــــــلّ وعـــــــــــدَه
اُورد الــــحــــســــن واُخــــــتــــــه إلــــــــــــى الــــمــــنــــزل ايــــفــــكـــرون         اُو لـــــــــزمــــــــوا مــــضــــاجـــعـــهـــم اُوعــــــــيَــــــــو لا يــــــنـــــامـــــون
اُو زيـــــــنــــــب ابـــحـــجـــرتــهــا اتـــــــوقّــــــع ويـــــــــــــش بــــيــــكُــــون         وأمّـــــــــــا الــــحــــســـن تــــــجـــــري دمــــــوعـــــه فــــــــــوق خــــــــــدَّه
اُو تــــطـــلـــع مــــــــــن الـــحـــجـــرة الـــحــزيــنــة ابـــقـــلـــب مـــهـــمـــومْ         واتـــــــمـــــــدْ نـــــظـــــرهــــا لــــلـــســـمـــا اتـــــعــــايــــنْ لــــلـــنـــجـــوم
اُو ســــمــــعـــت نــــــــــدا جــــبـــريـــل صـــــابـــــوا بـــــحـــــر الــــعـــلُـــوم         دركــــــــــــوا عــــــلـــــي الــــــكـــــرّار حـــــــــــلْ الــــــيـــــوم وعـــــــــــدَه
اُو طــــلــــعــــت اهــــــــــــل الــــكــــوفــــة نــــســــاهـــم والـــرجـــاجـــيــل         كُـــــلــــهــــم اِبــــدهــــشــــة والــــنــــســــا اخـــتـــلـــطـــت بــــالــــرجــــال
اُوخــــــــــــــــــلِّ الـــــمــــصــــايــــب والـــــفــــجــــايــــع لــــلــــحـــزيـــنـــهْ         مـــــــــــن حــــــيـــــن شــــــافـــــت نــــــعـــــش أبــــــوهـــــا شــايــلــيــنــهْ
والـــــــنّـــــــاس مـــــــــــــن حـــــــــــــول الـــــنــــعــــش مـــتــحــاولــيــنــهْ         وامـــــــــــــا اُولاده شـــــقــــقــــوا لـــــجــــيــــوب فـــــــــــــي الــــــحــــــال
نــــــوحـــــي لــــفــــقـــده يـــــــــــا مــــســــاجـــد واشــــــهـــــدي لــــــــــيْ         اُوحـــــــنّــــــي عـــــــلــــــى فـــــــقــــــده اُوصــــيــــحــــي وا كـــفـــيـــلـــي
اُوقـــــــولـــــــي خــــلــــيـــفـــة أحـــــــمـــــــد الـــــــهــــــادي قــــتـــيـــلـــي         راح الـــــمـــــســــاعــــد والـــــــــــــــــذي لـــــلــــثــــقــــل حـــــــــمّــــــــال
يــــــــــــا إخــــــوتــــــي قــــــومـــــوا لَــــبــــوكـــم حــــــاولـــــوا فــــــيـــــه         جـــــيـــــبــــوا طــــبــــيـــبـــاً يـــــنـــــظــــر الـــــحـــــالــــة اُو يـــــــداويــــــه
يـــــمـــــكــــن أبـــــــوكـــــــم يـــــخـــــوتِــــي ربِّــــــــــــــي يــــشــــافـــيـــه         هـــــــــــــــذا أبـــــــونـــــــا الــــمــــرتـــضـــى حـــــــمّـــــــال لـــــثـــــقــــال
لا تــــتــــعـــبـــونـــي بـــــــــالــــــــدوى قــــــلــــــبـــــي تـــــــــــــــــرى ذابْ         وآنـــــــــــــا الـــطـــبـــيـــب الْــــــلــــــي أداوي الــــــجــــــرح بــــالــــتــــرابْ
والـــــــيــــــوم مــــــــــــا عــــــنــــــدي دوى الــــضــــربَــــة الــــمــــحــــرابْ         هــــــــــذا قـــــضــــى الـــــبــــاري عـــلـــيـــه مـــــــــا عـــــنّــــه اِمـــــحــــال


(1) لا يخفى ما في الشطر من إرباك واضح , ولعلّ هناك مفردة سقطت من الأصل