الـلـيـلة عـلـيُّ الـمـرتضى زايــد ونـيـنه وامـجـمّع اُولاده عـن اِشـماله اُو
يـمينه
جـمّـع إلـى اُولاده اُو حـضرهم
لـلوصيّه حـضّـر حـسـن وحـسين وابـن
الـحنفيّه
اُو حـضّر إلـى الـعبّاس واُخـوانه
سـويّه اُو جملت بناته اُو زينب الحوراء الحزينه
اُوداروا حـوالي الـمرتضى يـومٌ
دعـاهُم واتـزلـزلت كـوفـان مــن كـثرة
نـعاهُم
والـمـرتضى مــا بـيـنهم يـسمع
بـكاهُم سـاعة عليه يغشى اُو ساعة ايطر
عينه
إتـجـمّعتْ عـنـده اُولاده اِصـغار
واكـبار نـاسٌ عـن اِيـمينه اِلـتموا ونـاسٌ
أيسار
وانـصبّتْ مـدامعهُم اُودمعه مثل
لمطار وأحـنـى عـليه الـكُلْ إيـقبله فـي
جـبينه
نـــادى عـلـيـهم هـالـبـكا خــفّـو
عـلـيّه اُو سـمعوا بـجمعكم يـا اُولادي
لـلوصيّه
اِسـمـع وصـاتـي يــا غـريـب
الـغاضريّه وانـتـه يـبـو مـحـمّد يـمـسموم
الـلـعينه
حفظوا وصاتي في اليتامى
والمساكين وفّـادكـم لا تـنقطعْ يـا حـسن
واحـسين
اُوبـاروا الـحورا امخدّرة ستّ
النّساوين وامـخـدّرة طـاهـا أبــو الـقـاسم
نـبـينه
ودّع اُولاده اُومـات صـاحب ذات
لـفقار اُوضـجّت اُولاده بـالنياحة اِصـغار
واكبار
وارتـجّـت الأكـوان حـتّى الـفلك مـا
دار واَعـظم فـجيعة صـيحة اُولاده اُو
بـنينه