زيــنـب يـحـيدر تـجـدب الـونّـة
خـفـيّه الله يـــردَّك يـــا بــعـد أهــلـي
عـلـيّـه
نـاحتْ عـلى اِمـصابك اُوهـلّت
للمدامع مَـدري بـك الـمنبر فـجعْنا اِبـهل
فجايع
لَـحـد يـحـيدر واِنـطـفى نـورك
الـلامع بـدر الـدُّجى يـنخسف مـا عظمها
رزيّه
لَـحـد يـمـقتول الـفـرض ويّـا
الـسجْدَه بـالأمس عـمر الـعامري ابسيفك
تقدّه
هـل كيف أشرّ الناس واَفجرهم
وأرْدَه يـرديك فـي الـمحراب يـا زين
السجيّه
بالله يـسـبطين الـنّـبي أحـمـد
الـهادي دَم الاُبــو لا يـفـوت بِـه نـغلُ
الـمُرادي
شـوفوا بـناته يـا هَـلي تـبكي اُو
تـنادي عــن حــال أبـوهـا خـبِّـروها يـا
شـفيّه
فـرجُوا عـن الوالي بشوفَه ويش
حاله يـمْـته أشـوفـه يـخطب اُوانـظر
خـياله
يـخطب على المنبر وآني اَسمع
مقاله حـولـه اِرجـالي واِخـوتي كُـلْهم
سـويّه
نـذرٌ عليّه اِنكان أبويه اِمن المرض
قام لـجـلَه لـسـوِّي الـعيد قـبل الـعيد
بـيّام
واَنـشر لـريات الـفرح واَنـشر
الأعـلام اُو تـسـتوي الـعـيده يـبـعد أهـلي
هـنيّه
سـلّبت روحـي مـن ونـينك جـارك
الله اُوفـتّيت قـلبي اِمن البكى يا عونة
الله
قـلها إحتسبي اِمصيبتي في جانب
الله لا بـــدّ كُــل مـخـلوق بـيـذوق
الـمـنيّه
سـمعت كـلامه وأعـولت ذيـك
الحزينة واتـشـمْتتْ الـعـدوان بـالـوالي
عـلـينه
اُوتتشمتِ الكوفة اُواهل الشامات فينه مـعـلـوم قـتـلـك فـيـه أســرارٌ
خـفـيّه