بــنــت الــنّـبـي مــاتـتْ ابـعـلّـتها
خـفـيّـه آجـــرك الله يـــا عــلـي فـــي
هـالـرزيّـه
ظـلّوا يـتامى مـن بـعدها حـسن
واِحسين كُـلْ مـن يـقول امنا البتولة خوي هيْ
وين
نــادى عـلـيُّ الـمـرتضى اُويـهمل
الـعينين آجــركــم الله يـــا اُولادي فـــي
الـزكـيّـه
مـكـسـورة الأضـــلاع وا حــزانـي
عـلـيها دهـــري فـجـعـني بـالـنّـبي والـيـوم
بـيـها
قـومـوا وعـيـنوني اُوجـيـبوا الـنـعش
لـيها أوصــــت نــواريـهـا ابـظـلـمة
هـالـعـشيّه
يـاما غـصص شربت اُوقاست من
مصايب مـن يـوم أبـو ابـراهيم ضـم نوره
الترايب
مــاتـت ابـعـلّـتها اُو مـنـها الـقـلب
ذايــب شــكــوى لــلــه ولـلـنّـبي خــيـر
الـبـريّـه
هـــذا اُوزيـنـب نـايـحة وتـصـيح يــا
يــاب لا تـدفـنـون اُمـنـا الـبـتولة تـحـت
لـتـراب
يـظـلَم عـلـيّه مـنـزلي يــا داحــيَ
الـبـاب الــدّنـيـا عـلـيّـة مُـظـلـمة بــعـد
الـزكـيّـه
شـالـوا بـنـعشها والـنـسا ظـلّـوا
يـتباكون اُو زيـنب تـنادي يا لولي اِمشوا على
هون
لـضـلوع مـنـها اِمـكـسّره وانـتون
تـدرون أيــامـهـا كــلـهـا قـضـتْـها فـــي
الـعـزيّـه
يـامـا بــلا قـاسـت اُويـامـا لاقــت
اَهـوال بـعـيونها شـافـت عـليْ فـي حـلقة اِحـبال
والـجـسد مـنـها صــار بـايـد مـثـل
لـخلال مــن عـقـب ابـوها كـم قـاست مـن
أذيّـه
واُوصـت عـلي الكرّار يدفنها اِبدجى
الليل اُوهاللي يبن عمّي سقاني الغصص والويل
لا يـقـربـون إجـنـازتـي اُولا لـيـها
إيـشـيل لا سـيـمـا قـــوم الـــذي هـجـمـوا
عـلـيّـه