أســمـا تــنـادي فـاطـمـة يـــا اُمْ
الـبـدورْ والله مـصـابك يـا حـزينة اِيـفت
الـصخورْ
يـامـا مــن الـبـلوى اُومـن ضـيم
حـصلتيه جـسـم الـوصي بـامصيبتك زهـرة
نـحلتيه
فـتـحي اعـيـونك لـه يـمحزونه اُو
نـظريه تـجري دمـوعه والـقلب بـالحزن
مـفطورْ
بـالفرش مـطروحه اُومـن حـولك
يـتاماك يـــا لـيـت كُــلّ أرواحـنـا زهــرة
فـدايـاك
يـــا عـيـشـة الـكـشرة يـمـحزونة
بـلـيّاك عـقـبـك فـــلا انـعـيّد ولا نـسـتر
بـاسـرور
لـمّـن افـاقـت مــن الـغـشوه اُم
لـطـهار قـالت يـا اسـما لا تصيحي ابصوت
مجهار
لا تــروعـيـن لـقـلـب ايـتـامـي
هـلـصـغار رحـمي ابـحال اِحـسين قلبه صار
مكسور
قــرب لــي اُولادي يـبـو الـحملة
بـشعهُمْ مـــا تـصـبّـر الأولاد عـــن تــوديـع
اُمّـهُـمْ
قـلـبـي عـلـيهم ذاب مــن اذكــر
يـتـمهُمْ لا سـيـما الـلي يـنذبح فـي شـهر
عـاشور
بــاقــول يــاسـمـا لـــولادي
وحـفـظـيهم لا مـــن بــكـوا بـالـنـوح اسـمـا
سـكـتيهم
بـــافــارق الأولاد وا حـــزنــي
عــلـيـهـم ايـحق لي على اولادي لصب الدمع
منثور
اُونـادت عـلى حـيدر اُومـنها الدمع
سفّاك قــالـت يــبـن عـمّـي بـوصـيك
أبـيـتاماك
وانـكان يـابن الـعَم عـملت اقـصور
ويّـاك قـلـها فـلا مـنّك بـدي يـا فـاطمة
اقـصور
لـكـنْ أنــا مـنـي بــدا فـي حـقك
اقـصور اسقاطك المُحسن اُومن ضلعك المكسور
اُومـن لطمتك خدك اُومن جنبك
المعصور وانــا ابـعـيني أنـظـرك يــا زيـنـة
الـحُـور