ندبة للإمام المنتظر لمصائب امه الزهراء
في رثاء خاتم الأنبياء محمد (ص)
والله عَجبْ يابنِ الحسن صبركْ على الثار=ما كمل جندكْ لو ما آذن لك الجبّارْ
الخيل عندَكْ والمواضي لكْ مُطيعهْ=اُوالأملاك من جندكْ اُوكُلّ جندكْ الشّيعهْ
تملي على العدوانْ هالأرض الوسيعهْ=اِبخيل عجاجتها تغطّي شمس لنهارْ
اُوسوفي العدا يومٌ مثلْ يوم القيامهْ=ابجيش عرمرم ضيّق الدّنيا ازدحامهْ
اُوخَلِ الرمح والسيف يروي من الهامهْ=نشاهد اُوخل الدّما اَمنِ الهام يشبهْ سيل لمطارْ
يمته يبو صالحْ نشاهد هالعلاماتْ=وانشوف اذياب الفلا ترعى مع الشاةْ
اُو نسمع ندا جبريل في اُفق السماواتْ=اُو كلما عراكُمْ من الذلّة طول العمارْ
ثارات إلك يابنَ الحسن من أوّل اُوتالْ=يوم الوصي جدّك يقيدونَه بلحْبالْ
واُمّك الزهرة روّعوها قومُ الانذالْ=اُو عندك من المعلوم حرق البابِ بالنّارْ
معذورة هالزهرة إذا هلّتْ دمعْها=ما ينّسي للحشر فعلُ القوم معها
دخلوا عليها اُو كسّروا منها ضلعها=اُو صار السبب في اِسقوطها عصرة بالجدارْ
وألقتْ جنيناً ما تكامل في اِشهورَه=اُو شافت الزهرة ساطعاً للأرض نورَهْ
جرّت اِلونّة صارخة ذيك الوقورَه=ونادتْ اِبصوت تصيح يا حيدر الكرّارْ
شاهدت يابنَ العمِّ فعل القوم ويّاي=ابنك المُحسن أسقطوه من داخل اِحشاي
اُو ترضى العدى اِيكسرون ضلعي وانتَه حماي=من ويش ما تنفر اُوبيدك سيف لفقارْ
نادى عليها اُودمعته اِبخده جريّهْ=مقبول عتبِكْ يا بِنِتْ خيرِ البريّهْ
تخْسَ العدى اِيقربون ليج لولا الوصيّهْ=اُوصى أبوكِ محمّد الهادي المختارْ
صِبري مثل صَبري على سيف ابن ملجمْ=اُضرب على راسي وفرض الصُّبح ما تَمْ
واطيح في المحراب شيبي امخضّب ابدَمْ=وألزم الراسي بليمين وهَم باليسارْ
اُوعنّي الحسن واِحسين في منزلهمْ اِنيام=اُو هذا المُصاب ايصيبني في شهرِ لصيامْ
اُو لا يهل العيد إلاّ اُولادي أيتامْ=اُو تلبس بني هاشم سواد إصغار واكبارْ
جدّك عليُّ المرتضى اللي قتل مرحبْ=واللي قتل عمرو اُوكشف عن أحمدَ الكربْ
بآخر صلاتَه بوسط المحراب يُضربْ=ويطيح في المحرابْ من [ضربة] الغدّارْ
جدّك حسافة مات ما تمّم اِصيامَهْ=وأبقى الحسن واِحسين من بعدَه يتامَهْ
صار المُرادي سَببْ للدينِ انهدامَهْ=اُوظلّتْ الشيعة بالحزنْ لَه طول لعمارْ
لو كُنتْ حاضر كان دمع العين هلّيتْ=تنظر لجدّك شايلينة يشبه الميّتْ
اُو صارتْ الضجّة اُوسمعوا الصيحة اِبكلّ بيتْ=اُوصار الوقتْ ما ينعرفْ ليلَ من اِنهارْ
اُوجبريل نادى في السما يا ولاد آدمْ=صبّوا على الكرّار إن عاز الدمع دَمْ
ركنِ الهُدى والدين من بعدَه تهدّمْ=والشرع والإسلام ركنَه مال وانهارْ