شعراء أهل البيت عليهم السلام - الزهراء تعاتب أباها و تبدي له ما جرى عليها

عــــدد الأبـيـات
9
عدد المشاهدات
2191
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
05/10/2009
وقـــت الإضــافــة
2:29 مساءً

فاطمْ على موت النّبي المختار تجذب الونّهْ         واتـقول أبـويه سـافر يـا لـحور فـرجوا عنّه
مــا ظـن أبـويه يـرضى بـاللي عـليه جـاري         يــا يـاب مـا رحـموني اُودخـلوا عـليه داري
مـا ظـنتي تـنساني لـكن قـضى الله جـاري         بـعـدك عـلى الـمرتضى نـصب الـماتم فـنّه
لـيـتك تـعـاين حـالـه يــوم انــه ايـسـحبونه         لـيتك نـظرت إلـبيتي يـوم الـعدى أيحرقونه
لـيتك شـفتني بـعدك فـي مـنزلي مـحزونه         لـيتك شـفت سـبطينك والـكُلّ يـجدب ونّـه
أمّـا الـحسن مـن بـعدك دايـم يهل ادموعه         واِحسين مرتاع الحشا ما سكن بعدك روعه
وآنـي حـزينة ابـداري اُو بـمصيبتك مفجوعه         دوبــي أهـل دمـوعي وأجـدب عـليك الـونّه
أمـست يـبويه داري اِبـنار الـحطب مشبوبه         وآنـي الـعزيزة عـندك والـيوم آني مضروبه
والـنّـحلة الـلـي لـيّـه مـنـها آنــي مـغـصوبه         يــا لـيت يـومي قـبلك مـا رحـت يـابه عـنّه
يــا لـيت يـومي قـبلك مـا رحـت يـابه عـنّه