قـــامــت تــــودّع لـلـنّـبـي وادمــوعـهـا
هــمّـالـه يـــا شـايـلـين الـمـصـطفى بـالـهـون يـــا
شـيّـاله
وانــتـهـوا بــعــد يــــولادي راح الـــذي
يـحـمـيكم مــن بـعـد عـيـنه يــا بـنـي مـنـهو الــذي
يـكفلكم
وآنـــي الـــذي رمّـلـنـي وانـتـهـوا الـــذي يـتّـمكم أمــــا آنــــي يــــولادي عــنـكـم آنــــي
شــيّـالـه
لـزمـت ضـريـح الـهادي اُوصـاحت ابـصوت
عـالي يـــا والـــدي يـــا مـحـمّـد لـيـتـك تـعـايـن
حـالـي
صـــرت ابـهـضـم وامـذلّـه والـهـم شـاغـل
بـالـي اتـمـنّـيـت آنــــي قــبـلـك يــابــه آنــــي
شـيـالّـه
بـالـنار حـرقـوا بـيـتي اُو بـالـباب كـسـروا
ضـلعي مـاحـد بـقـي يــا والــدي بـعـدك يـنـشّف
دمـعـي
إرثـــي امـنـعوني مـنّـه اُوبـاحـبال قــادوا
سـبـعي اُودخـلـوه بـوسـط الـمـحراب لـيـتك تـعاين
حـاله
بــعــدك بـخـبـرك بـالـعـدى رادوا بـــه
ايـقـتـلونه وصـــل ضـريـحـك يـبـكـي ويــهـل دمــع
اعـيـونه
يــا مـصـطفى مـن قـبرك انـهض عـسى
ايـخلونه لــيــت الـمـديـنـة بــعــدك حــلّـت بــهـا زلــزالـه
جــــارت عـلـيـه الاُمّـــة اُوغـصـبـوا حــقّـه
عــنّـه يـــا والـــدي يـــا مـحـمّـد نــالـوا الـضـعاين
مـنّـه
وآنــي اضـلـوعي امـكـسّره واجـدب عـليك
الـونّه والـنـاس كـلـها ابـدهـشه فـي مـشكله اُو
زلـزاله
اُو لزمت ضريح الهادي اُو في الحال صارت
ظلمهْ اُوفي الحين جاها المرتضى ايكفكف دموعه ابكْمّه
قــلـهـا يــزهـرا والـــدك رحــمـه لــهـذي
الاُمّـــهْ ردّت تـــحــن اُوتــنـتـحـب واُدمــوعــهـا
هــمّـالـه