اقعد يبو ابراهيم شوف اللي علي صار
في رثاء خاتم الأنبياء محمد (ص)
اِقعد يبو ابراهيم شوف اللي علَيْ صار=مكسور ضلعي اُومنزلي محروق بالنّارْ
جيتك أخبرَك واَشتكي فعلة القومْ=استهضمتني اُمّتك يا كنز العلُومْ
يا مُصطفى ليتَكْ تعاينْ حالي اليومْ=مكسور ضلعي ما إلى ثاير ونغّارْ
اُمّتك يا هادي علينه ردّت اِردودْ=ردّتْ ظلم يا ياب تطلب منك احقُودْ
بالباب عصروني اُوعلي سحبوه مَقيودْ=يردونّه أنْ يخضع اُوهو حيدر الكرّارْ
يوم اَعصروني وطحت مغشيّه عليّه=اُوحيدر يعاينّي ولا ينْغر عليّه
اُو لَمن أفقتْ اُوعاينتْ داري خِليّهْ=سايلتْ فضة وين عنّي حامي الجارْ
قالتْ خَذوه القُوم يا بنتِ الرسالهْ=وامكتفة ايمينة يزهرة مَعَ اشمالَهْ
وضعوا وسط حلقَه حبال قوم الظلم(1)=اُوراحوا به امكتّف يزهرة يا امْ لطهارْ
فرّيت مذعورة اُولَن حيدر مشوا بيهْ=لَهل الظُّلم إللي قَصدهم إلبطش بيهْ
واَدركتهم يا ياب قبل ايوصلوا بيهْ=ردوئر(2) اُو ألموني اِبسوطهم قوم لشرارْ
من بعد عينك كَم عدو جار اُوتعدّه=اُوجاني اِبيتي يتبعه جنده اِبهدّه
اُودخلوا عليّه يا رسول الله اِبشدّه=والنار شبّوا بمنزلي اُوصار الذي صارْ
اُونخيتْ بصحابك ولا واحد رحمني=يابه لخلّي النوح والتعداد فنّي
واِحسين اِيذوبني إلاّ من نشدني=ويقول وينه جدّنا أحمد المُختارْ
اُوهذي يبويه للفريضة إِيأذّن اِبلالْ=اُويهلّن لذكرَك يا رسول الله يسردالْ
وآني المصايب فوق راسي مثل لجبالْ=لقضي العمر بالنوح في ليل وانهار
بعدك فلا أبطل ولا هيّد منَ النُّوحْ=ليلي اُونهاري ما بقت في جسمي الرُّوحْ
لو عشتْ في الدّنيا مثل عمرِ النّبي نُوحْ=ولدعي اِدموع العين تجري مثل المطارْ
(1) يبدو أنّ هناك أربعة أشطر سقطت من أصل المصدر لم نهتدِ إليها في النسخة التي بين أيدينا
(2) هكذا وردت المفردة ولا معنى لها , ولعلها ( رَدَّوا )