صارت صوايح يوم نعش المصطفى انشال
في رثاء خاتم الأنبياء محمد (ص)
صارت صوايح يومْ نعش المصطفى انشالْ=وجبريلْ عزّى في السما اسرافيلْ مِيكالْ
في يوم موتهْ ماجتْ السبعُ السماواتْ=ابسبعِ العُلا جبريل نادى المصطفى ماتْ
الله يعظّم فيه أجركْ يبو الحملاتْ=مأجور في المختارِ يا خوّاض الهلالْ
وأرض المدينة اتزلزلتْ من يوم شالوهْ=والبضعةْ الزهرة تناديهم دخّلوهْ
خلّوه باقي اليوم لَطفالَه يودعوهْ=ما تسمعون أصواتَهم يبكوا بولوالْ
يبكوا وينادوا جدّنا المختار وينهْ=بعده يزهرة ظلمتِ الدّنيا علينا
يا ليتنا بعده يزهرة ما بقينا=يا ليتنا من قبلْ نعشه نعشنا انشالْ
واللهِ افجعنا يوم شخصه غاب عنّا=لا وين بالوالي بتمضي وتوحشنا
وإن كان باتسافر يبو إبراهيم خذنا=وسط اللحد ويّاك ما ظلت لنا أحوالْ
والبضعة إللي قلتْ يا بويه احفظوها=حتّى عليك امنِ البكا جو يمنعوها
ولا كفاهم ضربهم بل سقطوها=فعل الذي سوّوه فطّر حتّى لجبالْ
ما حدْ يبويه يحملَه وآني حملتَه=والمُحسنْ اللّي في وسطْ بطني طرحتَه
لحامي الجار من قادوه يا به من حجرتَه=ودّوه يجرّونه بالحبالْ