قُل للمغيّب تحتَ أَطباقِ
الثّرى إِن كـنتَ تسمعُ صَرخَتي وَنِدائِيا
صـبّـت عَـليّ مَـصائبٌ لـو
أنّـها صُـبّت عَـلى الأيّـام صِرنَ
لياليا
قَد كنتُ ذاتَ حِمى بظلٍّ محمّدٍ لا أَخشَ مِن ضيمٍ وكان حِماً لِيا
فَـاليومَ أَخـشعُ لِـلذليلِ
وأَتّـقي ضَـيمي وَأَدفـع ظـالِمي
بِـرِدائيا
فَــإِذا بَـكَـت قـمريّة فـي
لـيلها شَجناً عَلى غصنٍ بكيتُ
صباحِيا
فَلأجعلنّ الحزنَ بَعدكَ
مُؤنسي وَلأجـعلنّ الـدمعَ فـيك
وِشـاحيا
مـاذا عَـلى مَن شمّ تُربة
أحمدٍ أَن لا يـشمّ مَدى الزمان
غَواليا