شعراء أهل البيت عليهم السلام - بالأربعين تهيجنا حرية الحسين

عــــدد الأبـيـات
117
عدد المشاهدات
6258
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
03/10/2009
وقـــت الإضــافــة
10:39 مساءً

بالأربعين تُهيجنا حُريةُ الحُسين والشُهداء بالقُدسِ أولى القِبلتين الأربعونَ عندما ينطلقُ العهدُ دمائا=سائلةً خاضبةً راسيةً طريقَ التضحيات الأربعونَ عندما ينهدرُ الحُزنُ دموعا=جارفةً نادبةً راويةً معاقِلَ الثبات ساكبةً من كربلا ماءَ العُلا= فوقَ صفيحِ النكبات شاهدةً من كربلا أن الولا = يومَ الفداءِ وقفات مُرخصةً من كربلا ما قد غلا= للعِزِ في وجهِ الطُغاة طارقةً من كربلا سمعَ الملا =الموتُ يُعطيكَ الحياة الأربعونَ عندما ينتهجُ الركبُ رجوعاً=منصدعاً ملتوعاً منفجعاً لنضرةِ الحُماة الأربعونَ عندما يزدهرُ القبرُ سطوعاً=منشرحاً مُتَّرِحا مُنفتحا لضمِ الثاكلات بالأربعين ركبٌ أتى يؤبنُ الحُسين = من النساء يسالُ أينَ القبرُ أين بالأربعين تُهيجنا حُريةُ الحُسين والشُهداء بالقُدسِ أولى القِبلتين الأربعونَ عندما ينشهرُ الحقُ سُيوفاً=بارقةً ضاربةً شاربةً من مَفرقِ الفساد الأربعونَ عندما تحتشدُ الجُندُ صفوفاً=واقفةً مُشرعةً واقِفةً لدولةِ الرشاد مُلهَمةً من كربلا أن الجلا=للظُلمِ في خطِ الجِهاد عاقِدةً من كربلا عقدَ الطِلا=مِن كُلِ طاغٍ بالعباد جازِمةً من كربلا أن الفلا=فيها من العِزِ وساد طاب لها من كربلا ما قد صلا=نُزلاً أبياً للرُقاد الأربعونَ عندما تمتلئُ الخُلدُ قُطوفاً=طائِبةً دانيةً ساغيةً لدامي الفؤاد الأربعونَ عندما ينفتحُ الصبرُ صُروفاً=راسخةً ثابتةً صامدةً لنصرِ الاِعتقاد بالأربعين ركبٌ أتى يُعاهدُ الحُسين=يُعطي الولاء للخامنائيِ الأمين بالأربعين تُهيجنا حُريةُ الحُسين والشُهداء بالقُدسِ أولى القِبلتين الأربعونَ عندما يعلو الخُمينيُ إماماً=مُسترجاً مُبتهجاً مُنتهجاً صِراطَ الأنبياء الأربعونَ عندما يسطوا الخُمينيُ حِساماً=مُنزرقاً مُنطلقاً مُخترقاً جُموعَ العُملاء مُنتسجاً من كربلا نسجَ الرِدا=سبحتهُ عقدُ الفِداء مُلتفعا من كربلا بُردَ الولا=يمشي على هديِ السماء عِمتهُ من كربلا لونُ الدما=سَوَدَها عُظمَ البلاء نبرتُهُ من كربلا يتلوا الدُعا=يشدو برجزاتِ السِقاء الأربعونَ عندما يرتسمُ الدمُ وساماً=مُنهدراً مُنتشراً مُنفجراً بثأرِ كربلاء الأربعونَ عندما يلتهِبُ الأُفقُ ضِراما=مُطبقةً مُشرقةً مُحرقةً غُرورَ الدُخلاء بالأربعين يَذَّكِرُ الأحرارُ بالحُسين =وبالعزاء يعلوا هِتافًُ الثائرين بالأربعين تُهيجنا حُريةُ الحُسين والشُهداء بالقُدسِ أولى القبلتين الأربعونَ عندما ينبعثُ الشعبُ هِياجاً=مُكتشفاً مُحترفاً مُنتسِفاً قِلاعَ الدُخلاء الأربعونَ عندما تشتبكُ الأيدي سِياجاً=لائِحةً عاليةً قابضةً بهَديِ العُلماء مُعلنةً من كربلا إنَ الدما=سِرَ مغاليقِ السماء صارخةً من كربلا أنَ الفدا=فيهِ من الذُلِ شِفاء هاتفةً من كربلا أنَ الإبا =في كفِ عباسٍ لواء كاشفةً من كربلا إن القضا=طوعُ دماءِ الشُهداء الأربعونَ عندما يشتعلُ الدمُ سِراجاً=مُنهمرا مُستهراً مُنتصراً لحقِ الضُعفاء الأربعونَ عندما ينغمرُ الأُفقُ وِهاجاً=مُلتهباً مُرتهباً مُنتهباً قُلوبَ الجُبناء بالأربعين مروا على ظُلامةِ الحُسين=وبالبُكاء مروا بمقطوعِ اليدين بالأربعين تُهيجنا حُريةُ الحُسين والشُهداء بالقُدسِ أولى القبلتين الأربعونَ عندما يلتمعُ الدمُ مناراً=مُنسكباً مُحترباً مُلتهباً بوجهِ الغاصبين الأربعونَ عندما يَتَّخذُ الطفلُ قراراً=مُحتدما مُنتقماً مُصطدماً ببغيِ المُفسدين مُلتهماً من كربلا أن العُلا=سيفٌ لكفِ الثائِرين مُدَّرِسا من كربلا لا ما خلا=حربٍ تُزيلَ الظالِمين مُلتمساً من كربلا أن الجلا=بالسلمِ دعوى الخائِنين مُرتفعا من كربلا فوقَ البلا=يُحيي صمودَ المُرسلين الأربعونَ عندما ينفجرُ الليلُ نهاراَ=مِن قدرٍ من شررٍ من حجرٍ بأيدي الصامِدين الأربعونَ عندما تندفعُ الجُندُ حِرارا=صائلةً صاديةً صاليةً بحقِ الضائِعين بالأربعين نزفُ الدماء يُعاهدُ الحُسين =وبالولاء يزخرُ ركبُ الزاحفين بالأربعين تُهيجنا حُريةُ الحُسين والشُهداء بالقُدسِ أولى القبلتين الأربعونَ عندما تنحدرُ الجُندُ سُيولاً=سابِحةً جارحةً فاتِحةً للقُدسِ بالكِفاح الأربعونَ عندما يُسحبُ شارونَ ذلولاً=طائِرةً دائِرةً خائِرةً من عصفةِ السلاح طَوَّقها من نينوى جيشٌ روى=بالحربِ سِراً لا يُباح ألبسها من نينوى جمعُ القِوى=من ألسُنِ النارٍِ وِشاح ألجمها من نينوى لجمٌ لوى=أنيابها الصُفرَ القِباح أرهبها من نينوى سيفٌ حوى=في حدهِ الحقُ الصُراح الأربعون عندما تهربُ صُهيونَ فُلولاً=قاديةً عائِدةً لائِذةً بدولةِ السِفاح الأربعونَ عِندما يشترعُ الدينُ حُلولاً=غاضبةً ضاربةً ثاخنةً صهيونُ بالجراح بالأربعين الرايةُ الكُبرى إلى الحُسين=وبالدِماء تُرهبُ جيشَ الطامعين بالأربعين تُهيجنا حُريةُ الحُسين والشُهداء بالقُدسِ أولى القِبلتين الأربعونَ عندما ينهزمُ السلمُ دحوراً=مندحراً مُنكسراً مُنتهراً لأُمةِ الفساد الأربعونَ عندما يشرقُ حزبُ اللهِ نوراً=مُنتشراً مُقتدراً مُنتصراً لموقفِ الجِهاد مُستلماً من نينوى ذاكَ اللِوى=من كفِ ممزوقِ المزاد قائدهُ من نينوى صدقَ النوى=بالروحِ يفدي الاعتقاد صارمهُ من نينوى حدَّ الهوى=يشطرُ هاماتُ العِناد رشاشهُ من نينوى قدحاً ضوى=من غضبِ اللهِ الزِناد الأربعونَ عندما يُكتبُ بالنحرِ سُطوراً=ضاريةً ثائِرةً داحرةً مُغتصبَ البِلاد الأربعونَ عندما يوفي دمُ الشعبِ نُذوراً=واجبةً لازمةً دافعةً مظالِمَ العِباد بالأربعين عودوا بدمعِ الشوقِ للحُسين =وبالنداء هُدوا صُروحَ الظالمين بالأربعين تُهيجنا حُريةُ الحُسين والشُهداء بالقُدسِ أولى القِبلتين الأربعونَ عندما ينبعثً الصدرُ شهيداً=مُبتسما مُرتسماً مُتَّسِماً طريقةَ الشهيد الأربعونَ عندما يُروى ضما الدينِ وريداً=مُندفقا مُنتشقاً مُنطلقاً لمجدنا يُعيد في قلبهِ من نينوى ذاتُ الهوى=للهِ والذكرِ المجيد غايتهُ من نينوى والمُحتوى=من عافرٍ فوقَ الصعيد موكبهُ من نينوى زحفاً سِوى=نحوَ حُثالاتِ يزيد يدفعهُ من نينوى سبطٌ ثوى=من فوقهِ الطفلُ الوليد الأربعون عندما يُبتدرُ السِرُ قصيداً=رائدةً سائدةً شائدةً لصدرنا الفقيد الأربعونَ عندما ينذبحُ الصدرُ فريدا=مُنتذراً مُنخذلاً مُنجدلاً بصارمِ العبيد بالأربعين زوروا أبا جعفرَ والحُسين=والشُهداء على ضفافِ الرافدين بالأربعين تُهيجنا حُريةُ الحُسين والشُهداء بالقُدسِ أولى القِبلتين الأربعونَ عندما ينتزعُ الشعبُ حُقوقاً=واضحةً راسخةً ثابتةً دُستورها الكِتاب الأربعونَ عندما يُلغي ذوي الشأنِ فُروقاً=عُرقيةً سُنيةً شيعيةً فالأصلُ من تُراب عِبرتُها من نينوى حيثُ استوى=جونٌ وعريسُ الشباب فاحَ بهِ من نينوى رغمَ النوى=طيبٌ من الجنةِ طاب ذكرٌ لهُ من نينوى لا ما طوى=يسموا على هام السحاب زفتهُ من نينوى ذاوي القوى=للخُلدِ من غيرِ حِساب الأربعونَ عندما يزهو سنا جونَ شُروقا=من لونهِ من عُطرهِ من حُبهِ قُدسيةَ الرِحاب الأربعونَ عندما ينتفضُ الحقُ طروقاً=بابَ العنا والمُجتنى حُمرَ المُنا من حزةِ الرِقاب بالأربعين لبوا نداءَ منحرِ الحُسين =وبالقنا بيانهُ في آيتين بالأربعين تُهيجنا حُريةُ الحُسين والشُهداء بالقُدسِ أولى القِبلتين الأربعونَ عندما نرفعُ بالقُدسِ لواءاً=طلعتهُ رسمتهُ رفتهُ لبيكَ يا رسول الأربعونَ عندما يمتلأُ الأقصى نداءاً=عائدهُ رائدهُ قائدهُ من عترةِ البتول غايتهُ من نينوى وادي طِوى=من تحتهِ الماءُ زلول في وجههِ من نينوى نورث الهوى=يُشرقُ من فوقِ التُلول صارمهُ من نينوى فيهِ انطوى=من حيدرٍ عزمٌ يصول غضبتهُ من نينوى طاغي القِوى=يمشي فتخضَّرُ السُهول الأربعونَ عندما نعقدُ بالقُدسِ عزاءاً=للشُهداء والسُعداء والعُمداء للدينِ والأُصول الأربعونَ عندما يُعطي دمث النحرِ ولائاً=في شممٍ في حِممٍ في قسمٍ الغاصبُ يزول بالأربعين تُثيرنا بُطولةُ الحُسين=وبالعزاء بالدمِ تبكي كُلُ عين بالأربعين تُهيجنا حُريةُ الحُسين والشُهداء بالقُدسِ أولى القِبلتين الأربعونَ عندما ينقطعُ التوطينُ قسراً=للحُمقاء والجُهلاء والدُخلاء بموطنِ الجُدود الأربعونَ عندما ينحصرُ التجنيسُ حصراً=ينضمهُ حقُ الدماء والانتماء للأرضِ بالوُلود لا حقَ شُدّادُ الملا والحُثلا=من دونِ ضبطٍ أو قيود بل حقَ عُربِ النُسلا والنُزلا=بالأرضِ حقا بالوُجود أو عُلماءٍ نُبلا أو فُضلا=يزكوا بذي الأرضِ الودود تستبدلونَ الدُخلا بالأُصلا=ثُمَ تعيبونَ اليهود الأربعونَ عندما ينحضرُ التجنيسُ حضراً=مُنقطعاً مُمتنعاً مُنتزعاً هويةَ الحقود الأربعونَ عندما يحكُمنا القانونُ طُراً=مُنتضماً مُحترماً مُحتكما للخفضِ والصُعود بالأربعين نظامنا شريعةُ الحُسين=وفِكرُنا من رأسِ شيخٍ من خُمين بالأربعين تُهيجنا حُريةُ الحُسين والشُهداء بالقُدسِ أولى القِبلتين الأربعونَ عندما إيمانُ حِجوا تتكلم=حاكِمةً فاضحةً ثائرةً من مهدها الصغير الأربعونَ عندما قلبُ السلاحِ يتألم=مُنفجعاً مُمتلئاً مُندفعاً بثأرها الخطير حركهُ من نينوى طفلٌ هوى=بالسهمِ مذبوحاً عفير هيجهُ من نينوى طفلٌ ذوى=من ضمأِ القلبِ الفطير وارٍ بصهيون الغوا نارِ الشوى=بدئاً بشارونِ الحقير يقصفُ حاخامَ العِوى قصفاً ذوى=في مسمعِ القُطبِ الكبير الأربعونَ عندما من قَتَلَ الذُرةَ يُرجم=تلعنهُ تصفعهُ تحقرهُ بنادقُ المُغير الأربعونَ عندما للقُدسِ جيشٌ يتقدم=قادمهُ خاتِمُهُ صارمهُ من صاحبِ الغدير بالأربعين تقودنا ألويةُ الحُسين =لقُدسنا لكي نُواري المُعدمين بالأربعين تُهيجنا حُريةُ الحُسين والشُهداء بالقُدسِ أولى القِبلتين الأربعونَ عندما نزدادُ بالوِحدة عِزاً=طائِفةً واعيةً واحدةً وحيدرُ الأمير الأربعونَ عندما يرتفعُ الجمريُ رمزاً=مُنفتحاً مُقترحاً مُكتسحاً وقائِداً جدير فِكرٌ لهُ من كربلا فكرُ العُلا=فكرث أبو سامي الغزير عزٌ لهث من كربلا رمزُ الولا=شيخُ البلادِ المُستمير شعبٌ لهُ من كربلا أُسدُ الفلا=تُبدي الولاءَ بالزئير جندٌ لهُ من كربلا منهُم تلا=صحنَ الفداءِ بالصرير الأربعونَ عندما يهتزُ عرشَ الظُلمِ هزاً=من بأسنا من عزمنا من صبرنا لثورةِ المصير الأربعونَ عندما نثبتُ بالتأريخِ رِكزاً=مُذّكراً مُدّخراً مُعتبراً للقارئ البصير بالأربعين سبيلنا طريقةُ الحُسين=وعزنا بالعُلماءُ العاملين
Testing