البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - عرش الإمامة جنب حوض الكوثر
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء العراق
عادل الكاظمي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
35
عدد المشاهدات
1749
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
01/10/2009
وقـــت الإضــافــة
4:04 مساءً
عرش الإمامة جنب حوض الكوثر
عادل الكاظمي
عرشُ الإمامةِ جنبَ حوضِ الكوثر = تعلو مهابتَه جلالةُ حيدر يسقي المحبَّ بكأسِ ماءٍ سلسلٍ = ويُذيد من وافى بشرعةِ حبتر جنبَ الصراط له مقامٌ شاهدٌ = كالشمس مشرقُهُ بيوم المحشر ومنادياً بالنار وهي مطيعة = وبغير طاعة حيدرٍ لم تؤمر يا نارُ يا أمَّ الجحيم تسعّري = وخذي أعادينا وشيعتنا ذرِي لا ترحمي القومَ الألى باعوا الهدى = فشروا ضلالتَهم بذلّ المشتري أولاءِ من سمعوا النداء فكذّبوا = نصّ الغدير على لسانِ المنذِر سمعوا البشيرَ فكذبوا آياتِهِ = في يوم خمّ . خاب سعيُ المنكِرِ يومٌ به إتمامُ دينِ المصطفى = بولايةٍ خُصّت بأطيب عنصر بالمرتضى زوجِ البتول ووالدِ ال = حسنين ذي الشرف المنيف الأزهر نعم الوصيّ أخو النبي الهاشميّ =المنتمي شرفاً لأعرق جوهر الفارسُ الليثُ الذي لحسامه = دانت مهابةُ كلّ ليثٍ قسور لا ينثني عند النزال إذا دجت = سحب الردى واظلمّ ليل العِثْيَر يُلقي الصفوفَ على الصفوف ويجتبي = أرواحَها هبةَ الشَّعوبِ الأحمر يحصي النفوس بصارمٍ خمدت به = أنفاسُ أحدٍ والهراسِ وخيبر وبيوم بدرٍ حين باد بسيفه = جيشٌ يُريك شكيمة المتجبّر يومٌ به لولا علي لأغتدى ال = اسلامُ رهنَ الغاشمِ المتكبّر زحفت قريشُ لمحو دين محمدٍ = فإذا بها سجدت لصارم حيدر قامت شريعةُ أحمد بحسامه = فانجاب ليلُ العالم المحتيّر ماذا أقول بمن غدت آثاره = إرثاً لكلّ مصدّق مستبصر نصَّ الكتاب لمدحه فتصاغرت = مِدَحُ المحبّ كأنها لم تُذكر تشدوا العداةُ بها برغم عنادها = هَزُِءَ العنادُ بعقلها المتحجّر أوَ ما رأوا آيَ الكتاب صريحةً = تحكي تَرادفَ فضله المتكرّر؟ وبآية الإنذار أنذر أحمدٌ = أهليه في أمرٍ عظيمِ المَخْبر من منكمُ يُلقي القياد لطاعتي = ولنصرتي يومَ اللقاء المُغبر؟ ما بايع المختارَ غير المرتضى = والناسُ سكرى دون شرب المسكر فغدا عليُّ وصيَّه ووزيرَهُ = وخليفةً من بعده في المعشر أو ليس من رباه أحمدُ يافعاً؟ = فسلوا حراءَ فذاك أوثق مصدر أو ليس من غذّاه احمدُ راضعاً = وسقاه من خلق النبيّ الأطهر؟ تبّاً لقوم أنكروه وفضلَهُ = وسعوا لنشر ضلالة المستكبر في البيت مولدُهُ وليس سواه من = بشرٍ يضارعُهُ بهذا المفخر مَنْ مُخبري عن حيدرٍ منْ مُخبري؟ = العقل حار بكنهِ أبهى مظهر شغل العقولَ فلم تنل خطراتُها = سراً له يُطوى بمعنىً مُضْمَرِ إني أرجّي من نداه شفاعةً = ذُخْرَ المحبّ له بيوم المحشر ولوالديّ فإن لي سبباً به = أرجو الذي أبغي رجاء مقصّر
Testing