فــانــقـاد مُـسـتـغـفـراً لـــلــه
مُــرتـجـي لـــتــوبــةٍ جـــهــلُــهُ فــيــهــا
يُــنـافـيـهـا
إذ جـــدَّدَ الــذنـبَ فــي مـجـنونةٍ
فـجـرت رجــمـاً بـغـيـبٍ حـــدود الــرّجـمِ
يـلـقـيها
وكــانــت الــسـنـةُ الـسّـمـحـاءُ
مُــجـريَـةً حُــكْــمَ الــبــراءَةِ لــكـن مـــن
يُـبـالـيها؟
وآيـــــةُ الــصــيـف إذ وافـــــت
مُــبـيّـنـةً إرْثِ الـــكــلالــةِ إحــكــامــاً
لـتُـقـضـيـهـا
فــكــم تـمـنّـى أبـــو حــفـصٍ يَــلُـمُّ
بـــه عِــلْـمـاً فــكــلّ ومــــا أوعـــى
مَـعـانـيها
قـالوا: أبـو حـفصَ يُـغني الـمصطفى
حِكَم إنْ فــاتَــهُ الــوحـيُ فـالـفـاروقُ
يـوحـيـها
(كــــم اســتــراكَ رســـولُ اللهِ مُـغـتَـبِط بـحـكـمـةٍ لــــكَ عــنــد الـــرأي
يُـلـفـيها)
(فــأنـتَ فـــي زمـــنِ الـمـخـتارِ
مُـنـجدُه وأنـــتَ فـــي زمـــن الـصـدّيـقِ
مُـنـجيها)
مـا بـالُ مـن ولـعوا بـالرّاح قـد بَـرَعوا
ال فـــــاروقَ والــخــمـرُ لـــــلآراءِ
يُـنـئـيـها؟
(بـــات الـنـبـيُّ مـسـجّـىً فــي
حـضـيرتِهِ وأنـــــتَ مُـسـتـعـرُ الأحــشــاءِ
دامــيـهـا)
(تـهـيمُ بـيـن عَـجـيج الـنـاس فــي
دَهَـشٍِ مـن نَـبْأَةٍ قـد سـرى فـي الأرضِ
سـاريها)
(تـصيحُ مـن قـال نفسُ المصطفى قُبضت عـــلــوتُ هــامــتَـهُ بـالـسـيـفِ
أبــريـهـا)
ظــنّــاً بــمــولاكَ فــــي خُـــمٍّ
سـيـعـقده ويـــتــركُ الــنـكـبـةَ الــكــبـرى
بـهـاديـهـا
وهــاتــكـاً حـــرمــةَ الـــهــادي
فــجـثَّـتُـهُ تــشـكـو الــهــوانَ فــــلا قــبـرٌ
يـواريـهـا
والـنـاسُ مــن بـعـدِهِ بـالـحكمِ قـد
شُـغِلو وسُــــنّـــةُ الله بــــالأمـــواتِ
تــوصــيـهـا
فـكـيف والـمَـيْتُ خـيـرُ الـخـلقِ وا
أســف عــلـى نــفـوسٍ أمــاتـت حـــقَّ
مُـحـيـيها
هـــذا هــو الـغـيُّ فــي عـيـنٍ وفــي
أثــرٍ لـــكــنّ لـلـفـتـنـةِ الــعـظـمـى
دواعــيـهـا
وقلتَ: (من قال نفسُ المصطفى قُبضتْ) فـــــإنّ أوداجَـــــهُ بــالـسـيـف
أفــريــهـا
حــتــى إذا جـــاء مـــن تــرجـو
زِعـامـتَـهُ ثَــــمَّ ادّكــــرتَ مــــن الآيـــاتِ
خـافـيـها
(وأنّـــــــــهُ واردٌ لا بـــــــــدَّ
مــــــــوردَهُ مـــــن الــمـنـيـةِ لا يُــعـفـيـهِ
ســاقـيـهـا)
فــقـلْ لــمـن عــدَّ هــذا الـقـولَ مـكـرمةً لـلـمـكـرماتِ بــسـهـم الإفْــــكِ
تـرمـيـها
سـائـلْ أبــا حـفـصَ هــل كـانـت
مـقـولتُهُ وفــــقَ الـشـريـعـةِ أم حـكـمـاً
تُـنـافـيها؟
مــا ذنـبُ مـن أُثـكلوا بـالمصطفى
وشَـكَو هـــولَ الـمـصـابِ أ بـالـتّـرهيبِ
تُـسـليها؟
هـبْـهُـمْ كـمـا أنــتَ إذ خـولِـطْتَ
مُـخـتَبِط فــــلا تــكــن دونــهـم صــبـراً
فـتُـشـقيها
وأنـــت فـاروقُـهـا الـمـذخورُ لــو
عَـدَلَـتْ عـــــن الـسـبـيـل جــــزاك الله
تَـهـديـهـا
(فــمــن يُــبـاري أبـــا حــفـصٍ
وسـيـرتَـهُ أو مــــن يُــحــاولُ لــلـفـاروق تـشـبـيـها)
(إنّ الـــــذي بَـــــرَأَ الـــفــاروقَ
نـــزَّهَــهُ عــــن الــنـواقـصِ والأغــــراضِ
تـنـزيـها)
(وقـــولـــةٌ لــعــلــيٍّ قــالــهــا
عـــمــرٌ) مـــا قـــال فـــي عـمـرهِ قــولاً
يُـضـاهيها
لــــولا عــلــيٌّ لأمــســى هــالـكـاً
عــمـرٌ أكــــرمْ بــهــا قــولــةً تُــــزري
بـمُـلـقيها
فــهـي الـنّـقـيصةُ إذ بـالـعلمِ لــو
عَـلِـمَتْ تــسـمـو الــخـلافـةُ إنَّ الــجـهـلَ
يُـزريـهـا
عــــاش الــنـبـيُّ سـنـيـنـاً غــيــرَ
كـافـيـةٍ إلا لإنــــــذارِ قــــــومٍ جــــــاء
يُـنْـجـيـهـا
لابـــــدَّ مـــــن بـــعــدِهِ هــــادٍ يــبـيِّـنُ
م تــطـوي الـشـريعةُ مــن أســرار طـامـيها
والأنــبــيــاءُ جــمـيـعـاً خــلَّــفـوا
حَـــكَــم يـــرعــى الــرّعـيـة إنْ تــاهــت
يُـدلّـيـهـا
مـوضّـحـاً غـامـضـاً فـيـمـا اسـتـجـدَّ
لـهـم مــــــن الأمــــــورِ وأحــكــامـاً
يُــبـدّيـهـا
والله أعـــلـــم مــــــن أدرى
بــشِـرعـتِـهِ فـمـن ســوى حـيـدرٍ مــن بـعـد
هـاديـها؟
والـــمــرءُ بــالـعـلـم لا ضـــربــاً
بــدِرَّتِــهِ قــواعــدَ الــعــدل والأخــــلاق
يُـرسـيـهـا
يــا صــاحِ لــو شـئتُ أنْ أنـبيكَ عـن
فِـتَنٍ كــادت عـلـى الـديـن أنْ تـقـضي
دواهـيها
جــهــلاً أبــــو حــفــصَ بـالـفُـتيا
يـؤجّـجـه لـقـلتُ مــا قـلـتُ لـكـنْ كـيـف
أحـصيها؟
مــن لــي بـقـومٍ بـظـلِّ الـحقِّ إنْ
دُعِـيَت لــنُــصـرةِ الـــوحــدةِ الــكــبـرى
تـلـبّـيـها
لا تــرهـبُ الـسـيـفَ لا يــوهـي
عـزائـمَـه ألــجــهـرُ بــالــحـقِّ أو يُــثــنـي
تـفـانـيـها
تــجــدّدُ الــعـهـدَ فــــي إرســـاءِ
مـعـتـقدٍ فــلـيـس مــــا يــنـهـج الآبــــاءُ
يُـجـديـهـا
مـــا كـــلُّ مـــن يـقـتفي إثْــراً يـفـوز
وم كـــــلُّ الـمـنـاهـجِ تُــنْـجـي
مُـسـتـمـيحيها
مــــا لــــم يــكــن هــاديـاً فـيـهـا
يُـبـيّـنُه أيّ الــنــجـوم لــنَـيْـلِ الــقـصـدِ
تَـهـديـهـا
قــالـت هـــو الـعـدلُ والـفـاروقُ
سـيـرتُهُ فـــي زحــمـةِ الـلـيـل لا تَـخـفى
دراريـهـا
أقــــول لا عــــن هــــوى واللهُ
ســائـلُـن فـــي يـــومَ لا شـــيءَ الا الـحـقُّ
يُـنـجيها
ولــســتُ واللهِ مــــن داعٍ الــــى
فــتــنٍ وإنّــــمــــا قــــربـــةً لــــلـــه
أبــغــيــهـا
هــــلا مـــن الــعـدل أنْ تـلـقـي
بـقـولـتِه مـــــن غــيــر بــيّـنـةٍ يُـغـنـيـكَ وافــيـهـا؟
فــلــيـس تُـــجــدي أحـــاديــثٌ
مـلـفّـقـةٌ مـــن غــيـر مـــا ســنـدٍ لـلـنـاسِ
تـرويـها
ولا حُـــفـــالـــةُ أخـــــبــــارٍ
مــــهــــرَّأةً فــيـهـا الـسـيـاسةُ قـــد مَـــدَّتْ
أيـاديـهـا
فــسـخـرَّتْ كــــلَّ كــــذّابٍ وذي
إحَــــنٍ لــغُــلَّــةِ الــنــفـس مَـــوْتــوراً
يــروّيــهـا
إنــــي لألــعــنُ قــومــاً حــيــث
أذكـــرُه وكــيــف شــوَّهَــت الإســــلامَ
تَـشْـويـهـا
تــفــيـض بـالـكـفـرِ حــيـنـاً ثــــمّ
آونــــةً لـــــذاتِ أحـــمــدَ بـــــالأدرانِ
تــرمـيـهـا
وصــرَّفــتَــهــا أحـــابـــيــلاً
مُـــنَـــشَّــرَةً عـــلَّ الـنـفـوسَ مــن الأضـغـانِ
تُـشـفيها
سـلْ شـاعرَ الـنيلِ عـن تـلك الـتي
نـذرت (أنـــشـــودةً لـــرســـول الله
تُــهــديـهـا)
(قــالـت: نـــذرتُ لإنْ عـــاد الـنـبـيُّ
لــن فــــي غــــزوةٍ لــعـلـى دُفّــــي
أغـنّـيـها)
هـــل كــان فــي نَـذْرْهـا أجــرٌ
ومَـحْـمَدةٌ أم نـــذرُهـــا بـــاطـــلٌ بالله
فـافـتـيـهـا؟
وأحـــمــدٌ يــسـمـع الألــحــانَ
مـنـتـشـي مــــع الـشـيـاطـين تُـشـجـيهِ
أغـانـيـها!!!
حــتــى أتــاهــا أبــــو حــفــصٍ
فـفـرَّقَـه (إنّ الـشـياطين تـخـشى بــأسَ
مُـخـزيها)
ولا تـــهــابُ رســـــولَ الله؟ وا
عَــجَــب مــن تُـرَّهـاتٍ حـكـت عــن جـهـلِ
راويـها
وغــيـرُهـا مــــن مــخـاريـقٍ يــنــوءُ
بـــه ثَــهْـلانُ إذْ لـــم يُــطِـقْ حَــمْـلاً
مَـسـاويها
بــاسـمِ الـشـريـعةِ قـــد خَـطَّـتْ
مـهـازِلُه صـحـائـفـاً لــــم تــجــد غــيَّــاً
يُـضـاهـيها
فـأذهـبت كــلَّ مــا فــي الـدين مـن
قِـيَمٍ وقــوّضــتْ صَــرْحَــهُ الـسـامـي
بـأيـديـها
مــهـلاً أخـــا الـشـعـرِ لا ألــفـاكَ
مـمـتدح الا ذمـــمـــتَ وإنْ أطـــربـــتَ
نــاديــهــا
ولـــو نـظـرتَ بـعـينِ الـقـلبِ
لانـكـشفتْ لــــكَ الـحـقـيـقةُ رأيَ الــعـيـنِ
مَـرئـيـهـا
لـكـنّـما الـــداءُ لـــم يــبـقِ ســوى
شـبـحٍ تــسـري بــه الـريـحُ أنّــى ســار
سـاريـها
ويـــا أخـــا الـشـعـرِ مــا شـيّـدتَ
مـنـقبةً إلا عــلـى الإفْـــكِ قـــد شــيـدَتْ
مـبـانيها
مـخـاطـبـاً مُــبْــدِعَ الــشّــورى
ومـبـطـلَه (ولـــلـــمـــنـــيّــةِ آلامٌ
تُـــعـــانـــيـــهــا)
(لـــم أنـــسَ أمـــرَكَ لـلـمـقدادِ
يـحـمـلُهُ إلـــــى الــجـمـاعـةِ إنـــــذاراً
وتـنـبـيـهـا)
(إنْ ظــــلَّ بــعـد ثـــلاثٍ رأْيُــهـا
شُــعَـب فـجـرِّد الـسـيفَ واضــربْ فــي
هَـواديها)
(ومــــا اســتـبـدَّ بـــرأْيٍ فـــي
حـكـومـتِهِ إنَّ الــحــكـومـةَ تُـــغـــري
مـسـتـبـدّيـها)
هـــل كــان حـكـمُ أبــي حـفـصٍ
بـقـتلِهِمُ حُــكْـمَ الـشـريـعةِ والــفـاروقُ
قـاضـيـها؟
أم أنّــــهُ بــدعــةٌ مــــن صُــنْــعِ
مُـبـتـدِعٍ فــهـي َالـضـلالـةُ فـــي أخـــزى
مَـجـاليها
وكــيـف لا؟ وهـــمُ مـــن قـبـلُ
بـشَّـرَهم كـــمــا تــقــولـون بــالـجـنّـاتِ
هــاديــهـا
أم أنَّ شــرعـتَـكَ الــفــاروقُ جــــاء
بـــه ولا تُــبــشِّـرُ جَــمْــعـاً مـــــن
حَــواريــهـا
هَـــبْ صـــار (بـعـد ثــلاثٍ رأْيُـهـا
شُـعَـباً) ولـلـجـمـاعـة ســيــفُ الــعــدلِ
يُــرديـهـا
فــمــن لأمــــةِ طــــه بــعــد
مـقـتـلِهِم؟ هــــلا دعــــيُّ أبـــي سـفـيـانَ
يـحـمـيها؟
أم يُــتــركُ الأمــــرُ لــلأهــواءِ؟
يـجـمـعُـه مَــحْـقُ الـرسـالـةِ مـــا شـــاءت
أعـاديـها
فـاعـجـبْ لــجـرأَةِ نــفـسٍ لا خَـــلاقَ
لــه مـــــاذا تـــقــولُ غــــداً لــلــه
بــاريـهـا؟
إذ خــلَّـفـتْ بــعـدهـا الإســــلامَ
مُـرتَـهَـن فــي كــفِّ طَـخْـياءَ لــم تُـكـشَفْ
ديـاجيها
وكـــم تـمـنّـى أبـــو الـشـورى
وحـارسُـه فــــي ســاعَــةِ الــنَّـزْعِ أحـبـابـاً
يُـحـابـيها
لـــو كـــان ســالـمُ حــيّـاً أو مُــعـاذُ
لـــم تــجــاوَزَتْـهُـمْ إلـــــى قـــــومٍ
تُــرجّـيـهـا
أو كــــان جــرّاحُـهـا حــيّـاً لــمـا
وُهِــبَـتْ لــمــن ســــواهُ ولــكـنْ مـــاتَ
حـامـيـها
سـائلْ أبـا حـفصَ حـين الـقوم قـد
جُـمِعو تــحــتَ الـسـقـيـفةِ إذ داعــــاكَ
هـاذيـهـا
لِـــمَ احـتـجـجتَ عــلـى الأنـصـارِ
مُـدّعـي أن الــخــلافــةَ لــلـقُـربـى
سـتُـعـطـيـها؟
وأقـــربُ الــنـاسِ مـــن طـــه
عـشـيرتُهُ وذا أبــــو بــكــر فـــي إحـــدى
أواخـيـهـا
فـهـل لـسـالمَ مـولـى الـقـومِ مـن
نـسبٍ الــــى قــريــشٍ لـيـغـدو ســيّـداً
فـيـهـا؟
وهــل مُـعـاذُ سـمـا الأنـصـارَ فــي شـرفٍ فــي حَـلْـبَةِ الـسّبْقِ إنْ عُـدَّتْ
مَـساعيها؟
وهـــل لــكـلِّ الـــورى فــضـلٌ
وسـابـقـةٌ كـــمــا لــهــاشـمَ لـــــولا أنْ
تُــعـاديـهـا؟
وأنــــت تــعــرفُ أنَّ الـمـرتـضـى
كُــفُــؤٌ وهـــو الـخـلـيقُ لـهـا لــو كـنـتَ
مُـعـطيها
أرادهُ اللهُ لــــكـــنْ قــــومُـــهُ
نــــكـــرو وأنـــــت هــيــهـاتَ لــلأقــوامِ
تَـعـصـيـها
وحـسـبُ هـاشـمَ مــا نـالتْ ومـا
ظـفرتْ مــنـهـا الــنـبـيُّ وهـــذا الـفـخـرُ
يـكـفـيها
وطــالـمـا كــنـتَ تـخـشـى أنْ
تـؤمِّـرَهُـمْ عــلـى الــبـلادِ فــربَّ الـمـلكُ
يُـغـريها!!!
لـــم تـــرضَ أخـــذَكَ حـقـاً كــان
دونَـهُـمُ حــتــى وضــعــتَ كُــبـولاً فـــي
أيـاديـهـا
فـابـعـثْ ســواهـم ولــكـنْ كــلّ
مـؤتَـمَنٍ لـــشـــرعــةِ اللهِ بـــالإيــثــارِ
يُــحــيـيـهـا
ومــــا ابـتـعـثَ لــهـذا الــفـرضِ ذا
ثــقـةٍ بــيـن الأنـــام فـــروض الــعـدلِ
يُـفـشيها
إلا وعـــــــــاد بــــكــــفٍّ لا
يـــطـــهّــره قــطـعُ الأنــامـلِ أنْ لـــو كـنـتَ
مُـجـزيها
(ولـــم تُــقِـلْ عـامـلاً مـنـها وقــد
كـثـرت أمــوالُـهُ وفــشـا فـــي الأرضِ
فـاشـيـها)
إلا مـــعـــاويــةً حــــاشــــا
لــحــضــرتِـهِ يـــومــاً لــحــرمـةِ مــــالِ الله
يُـسْـبـيـها
وسِــتَّــةٌ لــــم تــفـاضـلْ بـيـنـهم
شَـــرَعٌ كــــلٌّ ك(فــــارسِ عــدنــانٍ
وحـامـيـهـا)
عــلــمــاً وديـــنــاً وأخـــلاقــاً
وســابــقـةً لا الــظـلـمُ يـعـرفُـهـا لا الـحـكـمُ
يُـغـويـها